أفادت وسائل إعلام تركية، بالعثور على عائلة سورية مكونة من 5 أشخاص مقتولة داخل منزلها في مدينة كلس جنوبي تركيا.
ووفقاً لوكالة (DHA) التركية، فإنه تم العثور على أب سوري وأم وأطفالهما الثلاثة مقتولين داخل منزلهم. وخلال الفحص الأولي الذي أجرته الطواقم الطبية، تبين أن الأم وأطفالها الثلاثة قد تم خنقهم حتى الموت، في حين عُثر على الأب مشنوقاً بحبل ومقيّد الفم.
بدورها، القناة التلفزيونية التركية “NTV” قالت: “إن لاجئاً سورياً خنق زوجته وأطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 و8 سنوات حتى الموت وانتحر بعدها، لسبب غير معروف”، مضيفة: “بعد التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات التركية في الحادثة نقلت الجثث إلى مشرحة مستشفى الدولة في المدينة ليتم فحصها ومعرفة ملابسات الحادثة”.
ويعمل الأب المتوفي عامل بناء، وبعدما فقد أقاربه التواصل معه ولم يتمكنوا من سماع أي شيء من عائلته أبلغوا الشرطة بالوضع، بحسب وسائل إعلام تركية.
وفي شباط الفائت، توفي شاب سوري إثر طعنه على يد مجموعة شباب أتراك، بعد مداهمة منزله، في ولاية أفيون.
أيضاً نهاية العام الفائت، قتل 5 أشخاص سوريين من عائلة واحدة بينهم طفلان برصاص جارهم البالغ من العمر 72 عاماً في العاصمة التركية، حيث اندلع شجار بين الجيران في شارع باباتيا في منطقة مصطفى كمال في منطقة سينجان، على إثر ذلك أطلق المشتبه به النار على أفراد العائلة، الذين تتراوح أعمارهم بين 71 و11 عاماً.
ويقيم في تركيا 3 ملايين و115 ألفاً و844 لاجئاً سورياً خاضعين لنظام “الحماية المؤقتة”، فيما يوجد في كلس التركية التي وقعت فيها الحادثة 70 ألفاً و614 لاجئاً، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لنظام “الحماية المؤقتة” في تركيا تراجع خلال عام 2023 الفائت بشكل ملحوظ، إذ وصل لأكثر من 313 ألفاً، وفقاً لرئاسة الهجرة التركية.
يذكر أن الانخفاض المتواصل بعدد اللاجئين في تركيا منذ العام 2020، له أسبابه الكثيرة ومنها الترحيل إلى سوريا والهجرة غير الشرعية إلى أوروربا أو البحث عن بلد بديل للإقامة مثل مصر، بحسب ما ذكره مراقبون.