أثر برس

أهالي القلمون يطالبون بالعدالة الكهربائية.. كهرباء ريف دمشق لـ”أثر”: السبب نقص التوريدات

by Athr Press G

خاص || أثر برس  يعاني أهل القلمون من زيادة ساعات التقنين الكهربائي مقارنة بباقي مناطق ومدن ريف دمشق، إذ تكون ساعات الوصل ساعة أو ساعتين فقط خلال الـ 24 ساعة، كما أبدوا استياءهم من عدم وجود برنامج تقنين كهربائي أسوة بباقي المناطق، متسائلين عن سبب عدم توحيد التقنين الكهربائي في محافظة ريف دمشق.

“الكهرباء في مدينة يبرود في ذمة الله” بحسب ما استهل الشاب محمد حديثه لـ “أثر”، قائلاً: “منذ أكثر من أسبوعين والتقنين الكهربائي في مدينة يبرود زاد بشكل مضاعف، إذ تكون التغذية ساعة واحدة في اليوم وتكون في ساعات الليل المتأخر أو في الصباح الباكر، وبالتالي لا فائدة منها، وحتى قبل هذه الأزمة في يبرود لا يوجد برنامج تقنين كهربائي لمعرفة الناس بساعات الوصل”.

عنود، من سكان مدينة النبك بريف دمشق، أوضحت لـ “أثر” أن وضع التقنين الكهربائي في المدينة لا يحتمل، فلا معرفة بساعات الوصل وتكون ساعتين أو ثلاث فقط خلال اليوم، متسائلة: “لماذا لا يتوجد عدالة بالتقنين الكهربائي في ريف دمشق أسوة بمدينة جرمانا وغيرها؟”

روان، من سكان مدينة جيرود بريف دمشق، أكدت لـ “أثر” أن التقنين الكهربائي في المدينة تضاعف بشكل كبير، فساعات الوصل تكون ساعة في الصباح أو ساعة في المساء.

وبناءً عليه، كشف مدير كهرباء ريف دمشق غياث عيدة لـ “أثر” أن سبب زيادة ساعات التقنين الكهربائي في منطقة القلمون هو نقص كمية التوريد للفيول، وأن زيادة ساعات التقنين تشمل كل سوريا وليس مدينة معينة.

وأكمل: بسبب نقص كميات التوريد لم ينتظم برنامج التقنين الكهربائي في القلمون وريف دمشق، كون الكمية محدودة، فتكون الأولوية لخطوط المياه وللخطوط الأمنية وللخطوط الاستراتيجية كالمطاحن وغيرها فكمية الكهرباء في هذه الخطوط يجب أن تبقى ثابتة، ويبقى النقص في بقية الخطوط.

وعن عدم العدالة الكهربائية في ريف دمشق وعدم وجود برنامج تقنين كهربائي موحد لمحافظة ريف دمشق يبين عيدة أنه سببهم نقص التوريدات أيضاً، فإذا توفرت الكميات المطلوبة وكانت ثابتة يسهل وضع برنامج تقنين كهربائي موحد، ولكن في ظل الكميات المتغيرة والناقصة يصعب إيجاد برنامج تقنين موحد لريف دمشق.

يشار إلى أن نقص التوريد من الفيول والمشتقات النفطية لم يؤثر على قطاع الكهرباء فقط، بل أحدث أزمة مواصلات خانقة وخاصة في دمشق وريفها بسبب انخفاض عدد الطلبات في المحافظات.

أمير حقوق – ريف دمشق

اقرأ أيضاً