نشر المدرب أحمد عزام منشوراً على صفحته الشخصية يوضح الأمور من منظوره الشخصي، بعد العقوبة التي أقرها رئيس لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد الكرة المستشار القانوني الدكتور فراس المصطفى بحق المدرب أحمد عزام بحرمانه من المشاركة بأي نشاط يتعلق بكرة القدم مدة عام كامل وتغريمه بمبلغ مليوني ليرة سورية واقتراح فصله من المنظمة ومنعه من دخول الملاعب خلال مدة العقوبة وتوسيع نطاق العقوبة ليكون لها أثر محلي ودولي وهو قرار غير قابل للاستئناف.
والقرار جاء بناءً على أدلة مقدمة وتحقيقات أجراها رئيس اللجنة أكدت أن المدرب أحمد عزام قد قام بمحاولات جادة للانضمام إلى مؤسسة وتنظيم لكرة القدم غير الاتحاد العربي السوري لكرة القدم وذلك بطريقة تخالف القوانين واللوائح النافذة وانتحال صفة رئيس لهذه الرابطة المزعومة التي لا تملك أي صفة قانوينة وذلك لخداع بعض اللاعبين السوريين وإيهامهم بتمثيل هذه الرابطة وذلك من بدون وجود أي تفويض أو توكيل رسمي مع تأكيد اللاعبين لذلك واستغلال معرفة اللاعبين غير الكافية بالإجراءات القانوينة لتوريطهم في أعمال تتعارض مع احترام اللوائح والأنظمة وقرارات الاتحاد الدولي والاتحاد المحلي لكرة القدم حسب ما أشار إليه رئيس اللجنة في قرار العقوبة الذي نشرته صفحة الاتحاد العربي السوري لكرة القدم.
وكان العزام قد عوقب قبل ذلك بالحرمان لثلاث مباريات ثم ضاعفت لجنة الأخلاق والانضباط العقوبة لست مباريات لعدم تقيده بالعقوبة الأولى خلال تدريبه لفريق حطين.
العزام يعتذر ويرد:
ورد المدرب أحمد عزام على صفحته الشخصية موضحاً أن سبب المشكلة هو تعيينه من قبل الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين كرئيس مؤقت لرابطة اللاعبين fifa pro المعروفة دولياً التي تأسست عام 1965 وتضم 72 دولة، وبعد عدة اجتماعات مع المسؤولين في الاتحاد الدولي لرابطة اللاعبين المحترفين fifa pro أبلغت (الكلام للعزام) رئيس وأعضاء اتحاد الكرة عن هذه الرابطة عبر كتب رسمية ومقابلات مع رئيس الاتحاد وكان هدفي للانتساب إلى الرابطة هو مساعدة الاتحاد بحماية وتأمين حقوق اللاعبين السوريين في الداخل والخارج وتأمين أفضل الظروف لهم لمواصلة الأداء الجيد في الملاعب.
وأضاف: قدمت عدة كتب للاتحاد السوري لكرة القدم عن تعاون بين الرابطة والاتحاد واقتراح إقامة مباراة تجمع بين نجوم عرب ونجوم الدوري السوري تكون تكاليفها على حساب رابطة اللاعبين المحترفين للمساعدة بفك الحظر عن ملاعبنا وكل هذا كان عن طريق كتب رسمية بين الرابطة والاتحاد السوري.
وأشار إلى انضمام لهذه الرابطة عدة لاعبين دوليين منهم (محمد الواكد ونصوح نكدلي وعبد الرزاق الحسين وقصي حبيب وريتا عازوق ورونا عازوق لاعبات منتخب سوريا) وعقدت الرابطة عدة اجتماعات مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين وعملت على إعداد نظام وأسس لهذه الرابطة كما طُلب منها وكان العمل تطوعي وطلب من اللجنة أخذ موافقات من بعض الجهات وكانت تعمل للحصول عليها وتأخر ذلك بسبب تواصل بعض اللاعبين مع اللجنة لتحصيل حقوقهم واعتبرته اللجنة بداية جيدة للعمل.
وختم بأن الرابطة عملت على مساعدة أحد اللاعبين الذين أصيبوا بجلطة دماغية وأن هدفه (العزام) كان المساعدة بتطوير العمل الإداري والفني وتأمين معسكرات وعلاج ومعايشات للمدربين وتأمين دورات تدريبية لهم في بعض الدول المتقدمة كروياً وأنه يملك كل الوثائق التي تؤكد صحة كلامه.
ولم ينسَ العزام الاعتذار من جمهور حطين الذي كان يمني إدخال الفرحة له ولكن غيابه عن التمارين والمباريات حال دون ذلك.
وبعد هذا الرد، هل يعيد رئيس اللجنة النظر في قرار العقوبة مرة أخرى أم أنه سيبقى غير قابل للاستئناف وهل سيكون للاتحاد رأي أو قرار آخر؟، لأن الاتحاد لم يعلق أو يصدر أي بيان بشأن ذلك وما قرأناه على صفحة الاتحاد هو قرار صادر من رئيس اللجنة موقع باسمه وممهور بختم اللجنة.
مع العلم بأن الاتحاد سبق وتدخل بعمل اللجنة في موضوع عقوبة اللاعبين حسن أبو زينب لاعب تشرين وعبد الرزاق المحمد ويوسف الحموي لاعبي الفتوة على الرغم من أن اللجنة رفضت طلبي الاسترحام المقدمين من الناديين لتخفيف العقوبة.
محسن عمران || أثر سبورت