خاص|| أثر برس مع اقتراب نهاية فصل الصيف، يتساءل العديد من السوريين عن موعد إغلاق المسابح لهذا الموسم.
وفي السياق، كشف مصدر في مسبح “الجلاء” في دمشق أن يوم غد الجمعة هو موعد إغلاق المسبح الخاص بالدورة الصيفية تزامناً مع افتتاح المدارس أي أن اليوم هو آخر يوم للسباحة؛ مضيفاً: “بعدها ستجرى له بعض أعمال التعقيم والصيانة بانتظار افتتاحه في 15 حزيران من كل عام”.
ونوه المصدر إلى أن الإقبال هذا العام كان متفاوتاً ففي أيام العطل كان هناك ازدحام أما في الأيام العادية فإن الإقبال يوصف بـ “العادي”، مشيراً إلى أن مسبح الجلاء هو نشاط صيفي فقط ولا يفتح كمسبح شتوي.
أما مدير مسبح “تشرين” صالح محمد، قال لـ “أثر”: “مسبح تشرين أغلق نشاطه الصيفي من 1 أيلول إلا أن نشاطه كنادي شتوي مستمر خلال فصل الشتاء؛ والمسبح حالياً في مرحلة الصيانة”.
من جانبه، عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية والرياضة في محافظة دمشق نديم دحدل بيّن لـ “أثر” أن موعد إغلاق المسابح وافتتاحها يرجع لإدارة المسابح ومدى جاهزيتها لاستقبال روادها.
وعن عدد المخالفات التي سجلت هذا العام بحق المسابح، قال دحدل: “لا يوجد عدد للمخالفات التي تم تسجيلها، فمعظم الشكاوى تعالج فوراً؛ ولكن إذا حصل تكرار نلغي العقد”، متابعاً: “المخالفات التي تتعلق بالمسابح لجهة النظافة والشروط الصحية وعدم الالتزام بالسعر، نرسل كتاب حولها للاتحاد الرياضي العام للإخلاء أو فسخ العقد، ومن ثم يتم تنبيه إدارة المسبح وإذا لم تلتزم بالشروط أو تحّسن يُفسخ العقد مع الاتحاد الرياضي العام لأن العقود تنظم معها”.
من جهة ثانية، بيّن العديد من أصحاب المزارع لـ “أثر” أنه مع بداية المدارس، يتوقف لديهم موسم السباحة خاصة وأن أغلب المزارع بمناطق ريفية أو جبلية وبالتالي تكون باردة، مضيفين: “وبشكل عام يصبح الإقبال ضعيفاً أيضاً على عكس فترة الصيف وخاصة خلال أشهر حزيران وتموز وآب”.
يذكر أن المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق، حدد أسعار الدخول إلى المسابح بـ 25 ألف ليرة عن كل يوم سباحة ولمدة ساعتين؛ باستثناء أيام العطل الرسمية والأعياد فإن رسم الدخول يصبح 30 ألف للشخص الواحد ولكافة الأعمار حيث إن رسم الدخول ارتفع عن العام الماضي حوالي 50% فسابقاً كان يتراوح بين 10 إلى 15 ألف بحسب ما رصدته مراسلة “أثر” في وقت سابق.
دينا عبد