خاص|| أثر برس شن مقاتلو العشائر العربية بعد منتصف ليل أمس السبت هجوماً استهدف نقطة عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بريف دير الزور الشمالي الغربي.
وسُمع بعد منتصف ليل أمس، دوي أصوات انفجارات عدة في محيط مدينة دير الزور، تبيّن فيما بعد أنها ناجمة عن هجوم نفذته قوات العشائر واستهدف نقطة عسكرية لـ”قسد” عند أطراف بلدة “الجنينة” في الريف الشمالي الغربي.
وأشار أحد قادة المجموعات المهاجمة في حديث لـ”أثر برس” إلى أن الهجوم تبعه اندلاع اشتباكات مباشرة وتبادل لإطلاق رصاص كثيف بين الطرفين.
كما شن مقاتلو العشائر أول أمس الجمعة، هجوماً على مدرسة “علي الأحمد” في بلدة “ذيبان” بالريف الشرقي والتي تتخذها “قسد” مقراً لها.
كما أكدت مصادر “أثر برس” أنه استُهدفت سيارة عسكرية قرب دوار “العتال” في مدينة الشحيل شرقي دير الزور، بالأسلحة الرشاشة من دون ورود معلومات تفيد بوقوع ضحايا أو إصابات.
وتنفذ قوات العشائر العربية استهدافات شبه يومية لتحركات “قسد” في أرياف دير الزور، مؤكدة أن حراكها سيستمر إلى حين الانتهاء من سيطرة “قسد” على مناطقهم، وفي 7 آب الفائت شن مقاتلو العشائر هجوماً واسعاً طال مقرات وتحركات “قسد” بأرياف دير الزور، وتمكنوا حينها من الدخول إلى بعض المقرات التابعة للأخيرة.
يشار إلى أنه بدأ حراك العشائر العسكري ضد “قسد” في أيلول 2023، إذ أعلنت حينها العشائر العربية تشكيل قوة عسكرية بمسمى “قوات العشائر العربية”، وأكد حينها شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، أن المعركة مع “قسد” مصيرية لطردها من المحافظة.
عثمان الخلف- دير الزور