بحث مسؤولون أتراك وأمريكيون خلال اجتماع في أنقرة حضرته وفود مؤسسية من البلدين، التطورات المتعلقة بالملف السوري.
ووفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية فإن الاجتماع حضره نائب وزير الخارجية نوح يلماز، ومن الطرف الأمريكي نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية جون باس.
وقالت مصادر دبلوماسية: “إن الجانبين تبادلا وجهات النظر مع تقييم الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي والإنساني في سوريا” مشيرة إلى “ضرورة الحفاظ على التنسيق بين الجهات الفاعلة، التي يمكن أن تلعب دوراً في حل النزاع في سوريا” وفق ما نقلته وكالة “الأناضول”.
ولفتت المصادر التي نقلت عنها “الأناضول” إلى أن تركيا لا تزال تتوقع من الولايات المتحدة، أن تقطع الدعم الذي تقدمه لـ”الوحدات الكردية”.
وتزامن اللقاء مع ازدياد الحديث عن ملف التقارب السوري- التركي، وازدياد التصريحات التركية التي تشدد على ضرورة اتخاذ خطوات جدية في ملف التقارب، إذ أكد مسؤولون أمريكيون مؤخراً مرات عدة أنهم سيستمرون بدعم شريكهم المحلي “الوحدات الكردية”.
وتؤكد التقديرات أن ملف الدعم الأمريكي لـ”الوحدات الكردية” هو عامل مشترك بين الجانبين السوري والتركي، فيما لم يشهد المسار أي تطور عملي، إذ لم يتم الإعلان عن أي اجتماع بين دمشق وأنقرة أو عن الخطوات المقبلة في هذا المسار ولا يزال المعلومات حول مسار المفاوضات بين الجانبين تستند إلى تسريبات تنقلها عن مصادر دبلوماسية مجهولة الهوية.