خاص|| أثر برس أفاد رئيس مجلس بلدة ربلة بريف حمص الجنوبي زكريا فياض لـ”أثر” بأنه منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على لبنان، تم التوجيه من محافظة حمص لاتخاذ الإجراءات لاستيعاب الوافدين إلى المنطقة.
وأوضح أنه تم إنشاء مركزي إيواء، في دير السيدة العذراء وفي دير مار إلياس، لافتاً إلى أن عدد العائلات المستضافة في المركزين تجاوز الـ 50 عائلة.
وذكر فياض لـ “أثر” أنه بالتنسيق مع محافظة حمص والهلال الأحمر تم تقديم مواد إغاثية ومساعدات طبية للوافدين، مستدركاً القول: “علماً أن المواد لا تكفي لكنها لبت الحاجة الأولية وبانتظار تقديم مساعدات إضافية من المنظمات”.
وعن دور المجمتع الأهلي، قال فياض لـ”أثر”: “إن البلدة هي بيت لكل لبناني إذ إن أهالي البلدة استضافوا في منازلهم حوالي 300 عائلة لبنانية، وقاموا بالواجب تجاههم على الرغم من كل الظروف المعيشية الصعبة”، موضحاً أن الأهالي يقومون بجولات على مركزي الإيواء لتقديم ما يلزم من طعام أو لباس.
وكشف رئيس مجلس بلدة ربلة أنه بالتنسيق مع رئيس الآباء اليسوعيين في سوريا، يتم التجهيز لمركز إيواء ثالث في مركز الأرض، مبيناً أن الرهبنة ستقوم بتقديم كل الخدمات اللازمة للعائلات التي سيتم استضافتها.
في سياق آخر، بيّن أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة في محافظة حمص عدنان الناعسة لـ”أثر” أن عدد الوافدين إلى الأراضي السورية عبر المعابر الحدودية مع حمص بلغ حتى صباح اليوم الأحد 60212 شخص سوري و24338 شخص لبناني.
وأوضح ناعسة أنه نتيجة ازدياد أعداد الوافدين هناك احتياج ملحوظ للمساعدات الإنسانية، ويجري العمل على تأمينها بأسرع وقت عبر المنظمات الدولية والمجتمع المحلي، منوهاً إلى أن مراكز الإيواء المستحدثة في المدينة لم تستقبل بعد أي وافد واقتصر استقبال الوافدين في مركزي الإيواء بربلة بريف حمص الجنوبي وعند الأقرباء وعائلات مستضيفة.
وأشار أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة في محافظة حمص إلى أن فرق التتبع والاستجابة تعمل على تقييم احتياجات الوافدين، وتوزيع ما يتوفر من مساعدات.
يذكر أن محافظة حمص خصصت ثلاث مدارس في القصير وأربعة مراكز في القصير وتلكلخ بالإضافة لتجهيز مركزين لاستقبال حالات الإيواء الجماعي في دير مار إلياس والسيدة العذراء في ربلة بريف القصير مع الاستعداد لوضع مراكز إيواء إضافية في الخدمة إن دعت الحاجة.
أسامة ديوب ــ حمص