خاص || أثر برس دخلت جامعة دمشق للمرة الأولى تصنيف “التايمز” البريطاني الدولي الكلي، بعد تحقيقها الشرط المطلوب، لتكون الجامعة السورية الوحيدة الموجودة به.
وأكد مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي لـ”أثر” أنه بُدء بالعمل لدخول تصنيف التايمز البريطاني الدولي الكلي منذ عامين لتحقيق شرط الأبحاث بشكل كامل وهو نشر أكثر من 1500 بحث علمي في مجلات عالمية خارجية، بالإضافة لتحقيق 18 شرط معياري.
وهنا بين أن هناك عدم تناسب بين عدد طلاب الماجستير والدكتوراه الكبير في سوريا، وعدد المقالات المنشورة في المجلات العلمية الخارجية، مشيراً إلى أنه ضرورة أن يكون هناك معايير أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار ويكون مستواها أعلى من الحالية، مضيفاً أن شروط المناقشة الحالية في سوريا أقل من شروط الدول المجاورة مثل مصر والأردن.
وأضاف الراعي خلال حديثه لـ”أثر” أنه هناك معلومة خاطئة لدى الطلاب تفيد بأنه يتوجب على طالب الماجستير والدكتوراه دفع مبالغ طائلة قد تصل إلى 3000 دولار أمريكي لقاء نشر أبحاثه في مجلات عالمية خارجية، وهنا صحح هذه المعلومة مبيناً أن دور النشر تعتبر سوريا من الدول منخفضة الدخل ولهذا السبب يتم إعفاء طلاب الماجستير والدكاترة من الدفع بشكل كامل ويتم نشر أبحاثهم.
وتأتي أهمية دخول جامعة دمشق لتصنيف “التايمز” لكونه شرط اعتمادية الجامعة في وزارات التعليم الأخرى سواء الأوروبية أو الأميركية أو الأسيوية، وهذا الجزء المهم بالنسبة لجامعة دمشق هو الاعتراف بشهادتها، بحسب ما أوضح د.الراعي لـ”أثر” في وقت سابق.
وبين أنه منذ تأسيس مكتب التصنيف في جامعـة دمشـق منتصف العام الماضي، كانت جامعة دمشق موجودة في 3 تصنيفات فقط بينما اليوم دخلت إلى 10 تصنيفات جديدة أي أصبح المجموع هو 13 تصنيف، وهذا ما ساعد أن تعود شهادة جامعة دمشق إلى 13 دولة سواء بشكل جزئي أو كلي، موضحاً أن “الدول التي تم الاعتراف بشهادتها بشكل جزيء يجري استكمال الشروط الخاصة ليتحول لكلي، والشرط الوحيد الموجود هو دخول جامعـة دمشـق إلى تصنيف التايمز البريطاني الدولي الكلي”.
وهنا يشار إلى أنه تم إحداث مكتب مختص بتصنيف الجامعة في عام 2023 لرفع تصنيف الجامعة وتنظيم الأبحاث العلمية وحسابات الباحثين بهدف الدخول في تصنيفات جديدة لم تكن الجامعة موجودة فيها.
وكانت جامعة دمشق دخلت للمرة الأولى ضمن تصنيف “الراوند” العالمي للتخصصات والذي يعد خامس أهم تصنيف على مستوى العالم ويعتبر قيمة مضافة للجامعة.
لمى دياب – دمشق