خاص|| أثر برس قضى شخص وأُصيب اثنان آخران جراء انفجار عبوة ناسفة بعد منتصف ليل أمس الأربعاء في مدينة درعا، وبعد ساعات من انفجار العبوة كشفت وحدات الهندسة التابعة للجيش السوري عن وجود عبوة أخرى كانت موضوعة على رصيف في أحياء مدينة درعا.
وأكدت مصادر “أثر برس” أن عبوة ناسفة انفجرت بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، زرعها مجهولون أول نزلة الكرك بحي المنشية في درعا البلد، ما أودى بحياة شخص وتسبب بإصابة آخر.
وأضافت المصادر أن صباح اليوم الخميس تم اكتشاف عبوة ناسفة من قبل وحدات الهندسة، كانت مزروعة على رصيف بجانب سوق نايف بحي الكاشف بمدينة درعا وهي منطقة شعبية وتعج بالمدنيين.
وتكررت في الآونة الأخيرة الأحداث الأمنية في محافظة درعا، ففي 25 أيلول الفائت استهدف مجهولون مركزاً حكومياً في مدينة إنخل شمالي درعا، بقنبلة يدوية، وفي بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي حاولت مجموعة مسلحة، الهجوم على حاجز للجيش السوري باستخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف RBG.
وإلى جانب هذه الحوادث ينفذ الكيان الإسرائيلي اعتداءات على نقاط في درعا والقنيطرة والسويداء، وكان آخرها أمس الأربعاء، إذ قضى عنصر من قوى الأمن الداخلي جراء عدوان نفذه الكيان الإسرائيلي استهدف نقاطاً عند المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
وفي الأول من تشرين الأول الجاري تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان “إسرائيلي” حاول استهداف نقاط في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا، إذ أكدت حينها مراسلة “أثر برس” في درعا أن العدوان كان موجهاً نحو نقاط في مدينة ازرع، وفي قرية شقرا، ونقطة أخرى على الطريق الواصلة بين الصنمين والقنية شمالي المحافظة، وفي ريف درعا الشرقي، كان العدوان موجهاً نحو نقاط بين بلدة ناحتة وقرية مليحة العطش، وفي السويداء، أكدت مصادر “أثر برس” أن المضادات الأرضية السورية تصدت لعدوان جوي، حاول استهداف إحدى النقاط العسكرية في الريف الغربي للمحافظة.
وأشار سابقاً مصدر عسكري في محافظة درعا لـ”أثر برس” إلى أن هذه الأعمال لا يمكن فصلها عن التوترات التي تشهدها جبهة فلسطين المحتلة مع لبنان، مؤكداً أن الكيان الإسرائيلي يخشى في هذه المرحلة من تنفيذ عمليات أمنية ضده من جهة الأراضي السورية.
بتول أبو نبوت- درعا