خاص|| أثر برس توفي شخص وأُصيب 5 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة عند المدخل الشرقي لبلدة إنخل بريف درعا الشمالي.
وأفادت مراسلة “أثر برس” في درعا بأن العبوة كانت مزروعة بجانب الطريق عند مرور سيارة تابعة لـ”لجنة التسويات” كانت متجهة إلى مدينة جاسم لإتمام عملية التسوية التي بدأت بتاريخ 14 تشرين الأول الجاري.
وتزايدت في الآونة الأخيرة حوادث انفجار العبوات في درعا، ففي 14 تشرين الأول الجاري، استشهد عنصر من الجيش السوري وأُصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة عسكرية بالقرب من بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي.
وفي 9 تشرين الأول قضى شخص وأُصيب اثنان آخران جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون أول نزلة الكرك بحي المنشية في درعا البلد، وبعد ساعات من انفجار العبوة كشفت وحدات الهندسة التابعة للجيش السوري عن وجود عبوة أخرى كانت موضوعة على رصيف في أحياء مدينة درعا.
وفي أيلول الفائت أعلنت مجموعة تُطلق على نفسها اسم “القوى الثورية في محافظة درعا” نيتها لافتعال هجمات ضد حواجز الجيش السوري والمقرات الحكومية بالمحافظة.
يشار إلى أن هذه الحوادث تترافق مع اعتداءات “إسرائيلية” مستمرة للأراضي السورية وعلى الجنوب السوري تحديداً، وكان آخر هذه الاعتداءات في 9 تشرين الأول استشهد عنصر من قوى الأمن الداخلي وأُصيب آخر بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهدف المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة، وفق ما نقلته حينها وكالة “سانا” الرسمية، وفي 1 تشرين الأول تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان “إسرائيلي” حاول استهداف نقاط في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا.
بتول أبو نبوت- درعا