خاص|| أثر برس اشتكى طلاب الصف الثالث الثانوي الأدبي اليوم من صعوبة أسئلة امتحان الجغرافيا ووصفوها بأنها “غير متوقعة أو مألوفة” واحتوت على استنتاجات كثيرة.
“الأوراق الامتحانية امتلأت الدموع بدلاً من الأجوبة” بحسب ما وصفت الطالبة جودي خلال حديثها مع “أثر”، متابعة: “أسئلة المقارنة والموازنة والشرح غابت عن أسئلة الامتحان والتي كانت تضمن علامة عالية للطلاب، ومستوى الأسئلة موجه للطلاب الممتازين فقط، وحتى الطلاب المتفوقون وجدوا صعوبة بالحلّ، ولم نعلم ما الجواب المطلوب”.
الطالبة شهد في حديثها لـ “أثر” أكدت أن أسئلة مادة الجغرافيا كانت صعبة للغاية، واحتوت على كم كبير من الفهم والتحليل، وعلى الرغم من زيادة مدة الامتحان إلا أن السؤال الواحد يحتاج وقتاً كبيراً لمعرفة الجواب.
أما الطالبة سيدرا، قالت لـ “أثر” إن أسئلة التحليل بحاجة لمدة كافية، ومن المألوف أن يكون سؤال تحليل واحد وليس ثلاثة أسئلة تحليل كما حدث اليوم وهي أسئلة غير منطقية وعلى كل سؤال منهم علامة كبيرة.
الطالب محمد، أوضح أن درجة الصعوبة والتعقيد واضحة جداً ولا تحتاج للإثبات، وأن جميع الطلاب الذين كانوا معه في القاعة لم يعرفوا الأجوبة، والسؤال الوحيد الذي أجابوه عليه بكل معرفة وفهم هو رسم الخريطة.
بدوره، أكد مصدر في وزارة التربية لـ “أثر” أن الأسئلة كانت واضحة ودقيقة ومتوافقة مع المؤشرات التعليمية للمناهج وشاملة لمفردات ومهارات الكتاب المقرر، وتلائم الفروق الفردية للطلاب.
وفي وقت سابق، أكد مدير مركز القياس والتقويم رمضان درويش لـ”أثر” أنه ستتم دراسة عملية انتقاء الأسئلة والوقت المناسب لها، حيث سيتم بربط المدة التي احتاجها الطلاب الخمسة الأوائل بكل قاعة امتحانية في عدة محافظات للانتهاء من حل الورقة وتسليمها ليستطيع تقدير الوقت اللازم لحل الأسئلة من قبل جميع المستويات.
أمير حقوق