خاص || أثر برس يحبس الصيادون والباعة في سوق السمك بمدينة اللاذقية أنفاسهم على أعتاب فصل الشتاء، فالسوق الذي ضربه تنين بحري في آب الماضي مخلفاً أضرار كبيرة بالسقف، لم تتم صيانته من قبل مجلس المدينة، وبقي على حاله ما يعني أن السوق سيكون مباحاً للأمطار والرياح من دون أي حماية.
عدد من أصحاب المحال في سوق السمك بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية اشتكوا لـ”أثر برس” من سوء الخدمات الحالية في السوق بعد التنين البحري الذي ضربه في آب الماضي وتسبّب بتضرر سقف السوق.
وبيّن المشتكون أن السوق بحاجة لصيانة عاجلة للسقف قبل دخول فصل الشتاء بشكل فعلي، بالإضافة إلى ضرورة تزفيت محيطه، مشيرين إلى أن السوق بحاجة لتحديث مدخله الرئيسي أيضاً.
وتساءل المشتكون عن السبب وراء التأخير الحاصل في صيانة السوق بشكل كامل، مؤكدين أنه يعتبر مصدر عيش ورزق لكثير من عائلات الصيادين والباعة والعاملين في آن معاّ.
بدوره، أوضح ممثل الصيادين صبحي بكّو لـ”أثر” أنه تم التواصل مع مجلس مدينة اللاذقية بخصوص تأهيل السوق نتيجة الأضرار التي تعرض لها من التنين البحري، مشيراً إلى أنه تم الكشف على احتياجات صيانة السوق من قبل الجهات المعنية، وإحدى الجمعيات التطوعية، إضافة لإجراء دراسة كاملة عن ساحة السمك وترميمها، للمساهمة في تحسين واقع خدمات السوق والصيانة المطلوبة بإشراف ومتابعة مجلس المدينة.
وكان تنين بحري ضرب في آب ساحة السمك في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية، ما تسبّب بإصابة عاملين في السوق إصابتهما طفيفة لم تستدعِ نقلهما إلى المشفى، بالإضافة لأضرار مادية.
وعلى أثر ذلك شكلت محافظة اللاذقية لجنة مؤلفة من عضو المكتب التنفيذي ورئيس مجلس المدينة ومديري الهيئة العامة للثروة السمكية والموانئ والشركة العامة للصرف الصحي للكشف على السوق وتقييم الأضرار والبدء بالصيانة.
باسل يوسف – اللاذقية