أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أن معدل عمليات حزب الله في لبنان ارتفعت بشكل ملحوظ، مشدداً على أن المقاومة اللبنانية تعمل على عناصر من جيش الاحتلال.
وشدد عفيف، في مؤتمر صحفي أجراه اليوم الثلاثاء، أنّ “المقاومة الإسلامية في لبنان هي المسؤولة بشكلٍ كاملٍ وتامٍ وحصري عن عملية استهداف منزل المجرم نتنياهو في قيسارية”.
وأضاف أن “عيون مجاهدي المقاومة ترى وأذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرّة فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان”.
وأشار عفيف إلى أنّ المعدّل اليومي لعمليات المقاومة في تصاعد، ومعدّلها في اليوم الواحد نحو 25 عملية، معلناً أنّ “استهداف الشمال والعمق الصهيوني سوف يتواصل وتزداد قوته نوعاً وكمّا مع الوقت”.
وأكد عفيف أنه “لن يطول الوقت قبل أن يكون لدى المقاومة في لبنان أسرى من العدو، وسنتفاوض عليهم”.
وفي السياق نفسه، تستمر حركات المقاومة في لبنان والعراق واليمن باستهداف تحركات جيش الاحتلال والمستوطنات “الإسرائيلية” في الأراضي المحتلة، إذ أكدت المقاومة اللبنانية أنها نفذت أمس الإثنين 31 استهدافاً لتجمعات جيش الاحتلال وللمستوطنات “الإسرائيلية”.
ونفذت منذ صباح اليوم الثلاثاء ولغاية إعداد هذا التقرير عمليات عدة، إذ قصفت فجر اليوم “قبة نيريت” في ضواحي “تل أبيب” بصواريخ نوعية، واستهدفت قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية شمال غرب حيفا بصلية صاروخية نوعية، وفق ما أكدته بيانات حزب الله.
وأطلقت صلية صاروخية نوعية، نحو قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة “الاستخبارات العسكرية 8200” في ضواحي “تل أبيب”.
واستهدف تجمعات لجيش الاحتلال في موقع “المرج” ومستعمر “المنارة” وفي “خلة العساكر” غربي بلدة العديسة، وفي موقع “البغدادي” وتجمعاً آخر شرقي عيتا الشعب وعند مثلث زرعيت – عيتا الشعب – خلة وردة بصليات صاروخية، كما استهدف مستعمرات “حتسور” و”كريات شمونة” و”بيت هعميك”.
وأشارت قناة “12” العبرية إلى إطلاق 10 صواريخ من لبنان تجاه مستوطنة “نيؤوت مردخاي” في الجليل الأعلى.
وأكد وسائل إعلام عبرية سقوط 4 إصابات بينهم 2 حالتهم حرجة بعد سقوط صواريخ في مستوطنة “نيؤوت مردخاي” في الجليل الأعلى، كما أكدت سقوط صاروخ ثقيل في المنطقة الواقعة شمال قيسارية.
واستهدف حزب الله صباح اليوم دبابة ميركافا أثناء تقدمها بين رب ثلاثين والطيبة جنوبي لبنان ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وذلك بعدما استهدف مساء أمس الإثنين دبابة ميركافا أثناء تقدمها بين رب ثلاثين والطيبة ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، ليستقدم جيش الاحتلال فيما بعد مدرعات لمساندة القوة المشتبكة تم التصدي لها وإجبارها على التراجع، ثم استهدف مقاتلو حزب الله، القوة المتراجعة بالأسلحة الصاروخية، وفق ما أكده بيان حزب الله.
وبعد ساعات أعلن حزب الله استهداف دبابة ميركافا عند أطراف بلدة العديسة بصاروخ موجّه ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وأكد المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء أنه أُصيب جندي احتياط من “الكتيبة 9203 اللواء الثالث” بجروح خطيرة في معركة في جنوب لبنان صباح اليوم.
وأكدت تقارير عبرية إصابة 26 جندياً إسرائيلياً خلال ال24 ساعة الماضية جميعهم خلال المعارك في القطاع الشمالي.
بدوره، أكد مركز “زيف” الطبي في صفد “استقبلنا الليلة 16 جندياً إسرائيلياً جراء القتال في القطاع الشمالي عند الحدود مع لبنان”.
وتعقيباً على العملية البرية، أكّد المتحدّث باسم جيش الاحتلال سابقاً، العميد “احتياط ران كوخاف” خلال حديثه للقناة “الـ 12” العبرية أنّ “الكلام الذي تردّد لدينا بأنّ حزب الله تلقّى ضربة وملقى على الأرض، ليس واقعياً أبداً” مشيراً إلى أن “قوة حزب الله لا تزال موجودة والتحدي ما زال أمامنا وسنشهد أياماً ولحظات صعبة”.
وفي اليمن، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن “القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذتِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت قاعدةً عسكريةً تابعةً للاحتلالِ الإسرائيليِّ شرقَ منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي فلسطين2”.
وفي العراق، أعلنت المقاومة العراقية تنفيذ عمليتين استهدفتا نقاطاً في الجولان السوري المحتل.
وفي سياق متصل، أفاد محرر الشؤون الإسرائيلي في سكاي نيوز عربية نضال كناعنة، في لقاء تلفزيوني بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ المستوى السياسي في “إسرائيل” أن جيش الاحتلال بحاجة لبضع أسابيع فقط لاستكمال العملية العسكرية في لبنان.
يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي، كثّف في الآونة الأخيرة غاراته على لبنان مستهدفاً بغارات عدة العاصمة اللبنانية بيروت والبقاع والجنوب اللبنانيين ما أودى بحياة عدد من المدنيين وتسبب بتدمير المباني والبنى التحتية.