أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، أنه رصد دخول طائرة مسيرة إلى أجواء الجولان السوري المحتل.
وأعلنت المقاومة العراقية في بيان لها، أنها استهدفت صباح اليوم الأربعاء أهدافاً حيوية في الجولان السوري المحتل مرتين، كما أعلنت مساء أمس الثلاثاء أنها استهدفت أيضاً نقطة أخرى في الجولان السوري.
كما نفّذت المقاومة العراقية صباح اليوم هجومين اثنين بالطائرات المسيرة على مستوطنة “إيلات” أم الرشراش في فلسطين المحتلة.
وأعلنت تنفيذ استهداف آخر طال هدفاً في الأراضي المحتلة، من دون أن تحدد المكان، واستعرضت في عدد من مقاطع الفيديو التي نشرتها في منصة “تلغرام” عمليات إطلاق المسيرات باتجاه الأراضي المحتلة في فلسطين والجولان السوري.
وشددت المقاومة العراقية في بياناتها على أن هذه العمليات تنفذها رداً على “الاعتداءات الإسرائيلية” التي تطال فلسطين المحتلة ولبنان، مؤكدة أنها ستستمر بعملياتها بوتيرة متصاعدة.
وتستهدف المقاومة العراقية أراضي الجولان وفلسطين المحتلة بشكل مستمر منذ 31 كانون الأول 2023 إذ استهدفت حينها الجولان المحتل وأم الرشراش في فلسطين المحتلة لأول مرة منذ بدء التصعيد في تشرين الأول 2023، بعد أن كان استهدافاتها مقتصرة على هجمات تطال القواعد الأمريكية.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن قياديَّين اثنين تابعين لتنسيقية “المقاومة الإسلامية في العراق” أن “الفصائل العراقية رافضة لأي هدنة جديدة مع الأمريكيين، وأن قرار التصعيد واستهداف القواعد الأمريكية هو قرار عراقي بحت”.
وأشار القياديان، إلى أن “المقاومة تعمل باستراتيجية العدو، ومن دون تبنٍّ للعمليات العسكرية، وذلك حفاظاً على سرية الفصيل الذي ينفّذ العملية”.
وكشفت مصادر عراقية نقلت عنها صحيفة “الأخبار” سابقاً عن ضغوطات تتعرض لها الحكومة العراقية من حكومات غربية لمنع الهجمات العراقية على القواعد الأمريكية والأراضي المحتلة.
يشار إلى أنه في الأسبوع الأول من تشرين الأول الجاري أصدرت الحكومة، سلسلة بيانات تؤكد فيها أن الموقف الرسمي العراقي يصدر منها فقط وليس من غيرها، مع تأكيد رفضها سياسة العدو الإسرائيلي.