خاص|| أثر برس اشتكى الأهالي القاطنون ببعض أحياء حماة (الحميدية والقصور والصابونية والأربعين وطريق حلب والعليليات والأميرية والبياض وغرب المشتل و غيرها)، من عدم وصول مياه الشرب أو ضعف وصولها إلى منازلهم، وبالتالي نفاد مياه خزاناتهم، وذلك في ظل تراوح سعر تعبئة خزان المياه الواحد ما بين 100 ألف و125 ألف ليرة سورية.
وفي السياق نفسه، أوضحت مدير عام مؤسسة مياه الشرب في محافظة حماة المهندسة سوسن عرابي، لـ”أثر” أن الأزمة الحاصلة في المياه سببها موجات الحر الشديدة وكثرة استهلاك الأهالي للمياه لأغراض مختلفة، نافية قلة الوارد المائي وما ذكره بعض الأهالي حول قيام البعض بتعبئة المسابح والمزارع، لافتة إلى أن المنهل الذي كانوا يستجرون منه سابقاً تم قطعه.
وأكدت عرابي لـ”أثر” أن تشغيل بعض الآبار البالغ عددها 80 بئراً في حماة سيحل جزءاً كبيراً من المشكلة، لافتة إلى أن أزمة المياه ستحل خلال 24 ساعة.
وأشارت مديرة مؤسسة مياه حماة إلى أن أزمة المياه لن تتكرر خلال الصيف بهذه الحدة، مضيفة: “فهي كانت بسبب كثرة استجرار المياه في فترة ما قبل العيد، المترافقة مع موجات الحر الشديدة”.
تجدر الإشارة إلى أن التقنين الكهربائي الممتد حتى 6 ساعات يؤثر أيضاً على قوة دفع المياه إلى المنازل، كما يؤثر استخدام بعضهم ضمن البناء الواحد لألواح الطاقة الشمسية أو ضاغط المياه المسمى (حرامي مياه) في حرمان البعض الآخر من وصول مياه الشرب بشكل كاف إلى منازلهم أو خزاناتهم، وبالنتيجة يضطر بعض الأهالي المتضررين لدفع مبالغ مالية إلى أصحاب صهاريج المياه الذين يبررون غلاء أجرتهم بارتفاع المحروقات.
أيمن الفاعل ــ حماة