خاص|| أثر برس تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يتعلق بتصدير الحليب الخام وتساءل البعض فيما إذا كان هذا الخبر صحيح خاصة وأن الحليب مدة صلاحيته قصيرة جداً.
وفي السياق، أكد رئيس جمعية الألبان أحمد السواس في تصريح لـ “أثر” أنه “لا يوجد تصدير للحليب الخام في سوريا؛ إنما هناك تهريب للمادة”؛ مضيفاً: “وفي هذه الحالة يمكن أن تُعالج مادة الحليب (إذا تم تصديرها) عن طريق وضع مواد حافظة كالأوكسجين والكربولا ولكن هذه المواد لها مساوئ تؤثر على فعالية الحليب”.
وأشار السواس إلى أن الحليب الخام يتم تهريبه إلى لبنان على اعتبارها أقرب منطقة لسوريا، متابعاً: “ممكن أن يصل إليها بغرض استخدامه في الصناعات الغذائية كالألبان والأجبان والحلويات”.
وأوضح السواس لـ “أثر” أن الحليب مادة (روحية) أي عمرها قصير تعالج خلال فترة بسيطة ومعرضة للتلف وأقصى حد للاحتفاظ بها ساعتين؛ مضيفاً: “بعض باعة الحليب إذا لم يبيعوا الكمية أو يتصرفوا بها يضطرون للتخلص منها”.
وختم رئيس جمعية الألبان أحمد السواس كلامه لـ “أثر” مبيناً أن الحليب المستورد الموجود هو حليب البودرة؛ متابعاً: “فنحن لا نملك معامل أو صناعة محلية لذلك تضطر لاستيرادها تبعاً للحاجة”.
يشار إلى أن سعر كيلو حليب البقر الطازج سجل 7500 ل.س، بحسب ما رصدته مراسلة “أثر” في دمشق.
دينا عبد