نفذت المقاومة العراقية منذ فجر اليوم الأحد، هجومين بالطائرات المسيرة على أهداف بالجولان السوري المحتل.
وأكدت المقاومة العراقية في بيان لها أنها استهدفت فجر اليوم الأحد هدفاً حيوياً في الجولان المحتل، بوساطة الطيران المسير.
وبعد ساعات أصدرت بياناً آخر أكدت فيه أنها هاجمت هدفاً آخراً بواسطة الطيران المسير، في الجولان السوري المحتل، مشددة على أنها ستستمر بعملياتها بوتيرة متصاعدة.
من جانبها، تستمر المقاومة اللبنانية بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذ طالبت مساء أمس السبت في بيان لها المستوطنين المقيمين في مستوطنات “كريات شمونة، يسود هامعلاه، أيليت هاشاحر، حتسور هجليلييت، كرميئيل، معالوت ترشيحا، إيفين مناحيم، نهاريا، روش بينا، شامير، شاعل، ميرون، كابري، أبيريم، دلتون، نفي زيف، كتسرين، كفارحنانيا، مانوت، يت هاعيمك، كفار فراديم، حراشيم، بيريا، كدمات تسفي، بار يوحاي” بإخلائها قائلة: “مستوطناتكم تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية التي تهاجم لبنان. بفعل ذلك، أصبحت أهدافاً عسكرية مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية”.
وبعد هذا التحذير، استهدفت المقاومة اللبنانية مستوطنات “كريات شمونة” بصلية صاروخية، واستهدفت مستوطنة “شوميرا” بصاروخ موجه.
وأكدت إذاعة “جيش” الاحتلال صباح اليوم الأحد أن حزب الله ضرب بدقة مصنعاً لتجميع مكونات الطيران في المنطقة الصناعية “بارليف” غربي عكا، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يحقق في سبب عدم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة بارليف الصناعية، حيث ضربت الطائرة من دون طيار.
بدورها أفادت تقارير عبرية بانفجار طائرة من دونه طيار داخل مبنى في المنطقة الصناعية “بارليف” بين عكا والكرمئيل حيث تسببت بوقوع إصابتين في مكان الاستهداف.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي منذ أيلول الفائت رفع وتيرة اعتداءاته على لبنان وقطاع غزة، منفذاً عمليات قصف واغتيالات عدة كان أبرزها اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، في 27 أيلول، وفي 1 تشرين الأول الجاري أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، إذ أكدت وسائل إعلام عبرية أمس السبت أنه خلال الـ24 ساعة الماضية أُصيب 63 جندياً إسرائيلياً، 61 منهم في الجبهة الشمالية مع لبنان و2 داخل قطاع غزة.