أُصيب عشرات “الإسرائيليين” اليوم الأحد جراء عملية دهس تمت بالقرب من قاعدة “غليلوت” العسكرية شمالي تل أبيب.
وأكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنه اصطدمت شاحنة بحافلة بالقرب من محطة ركاب بجوار قاعدة “غليلوت” العسكرية التي تضم أيضاً مقراً لـ”الوساد”.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن شهود عيان، أن عدداً كبيراً من المصابين هم “جنود إسرائيليون” كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.
وأفادت قناة “12” العبرية بأنه تم إجلاء 35 من مصابي عملية الدهس، مشيرة إلى أن حالات 6 منهم خطرة.
بدورها لفتت صحيفة “معاريف” إلى أن عدد من المصابين ما زالوا عالقين تحت الشاحنة وإصاباتهم خطيرة.
وأشارت قناة “i24” العبرية إلى أن منفذ العملية هو رامي ناطور من مدينة قلنسوة، مشيرةً إلى أنّه “خرج من الشاحنة بعد تنفيذ العملية وبحوزته سكين وحاول تنفيذ عملية طعن”.
ونقلت القناة عن المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي قولها: “إن التحقيق الأولي يظهر أن حافلة توقفت بالقرب من المحطة لإنزال ركاب، وفي الوقت نفسه وصلت شاحنة بسرعة وصدمت الباص والركاب الذين كانوا موجودين في المحطة”، مشيرة إلى استشهاد منفذ العملية جراء إطلاق النار عليه من قبل المستوطنيين الإسرائيليين.
وفي سياق مواز، ذكرت شرطة الاحتلال أن فلسطينياً حاول دهس جنوداً “إسرائيليين” بسيارته قرب حاجز حزما العسكري شمال القدس، إذ يأتي الحادثان في وقت يحيي فيه الاحتلال الإسرائيلي الذكرى السنوية الأولى وفقاً لـ”التقويم العبري” لعملية “طوفان الأقصى”.
وتعد قاعدة “غليلوت” من كبرى قواعد التنصت، وتوصف بأنها “العمود الفقري للاستخبارات” والمسؤولة عن “التجسس والأمن السيبراني” تضمّ المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، والمقر الرئيسي لوحدتي “8200 و9900″، وفق تقرير نشرته قناة “الجزيرة”.
يشار إلى أنه سبق وأن تم استهداف “غليليوت” في آب الفائت من قبل حزب الله في إطار عملية “يوم الأربعين” التي نفذها حزب الله رداً على اغتيال القيادي في صفوفه فؤاد شكر.