أصدر “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن بياناً نفى فيه مسؤوليته عن تنفيذ غارة جوية عند الحدود السورية- العراقية ليل الجمعة 21 حزيران الجاري.
وقال بيان “التحالف الدولي”: “إن التقارير التي تفيد بأن القوات الأمريكية أو قوات التحالف نفذت غارة جوية عند الحدود العراقية السورية، الجمعة، غير صحيحة”، مضيفاً “لم تحدث مثل هذه العملية”.
وكانت مصادر “أثر برس” قد أكدت ليل الجمعة أن طائرة مُسيّرة يُرجح أنها أمريكيّة استهدفت أواخر ليل الجمعة سيارة شحن (براد) قُبيل مدخل بلدة السكرية غربي مدينة البوكمال ما أدى إلى احتراقها بالكامل ووفاة سائقها عراقي الجنسية.
وأصدرت “كتائب سيد الشهداء” التابعة لـ”الحشد الشعبي” العراقي بياناً نعت فيه سائق الشاحنة الذي يدعى “عبد الله عنون الصافي”، ووصف البيان هذا الاستهداف أنه “عدوان أمريكي غادر”، موضحاً أن الاستهداف حدث أثناء تنفيذه دورية استطلاع ورصد عند الحدود السورية-العراقيّة.
وفي 3 شباط الفائت نفّذت القوات الأمريكية، غارات جوية على مناطق عدة في دير الزور، ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين والعسكريين وإصابة آخرين بجروح، وفق ما أكدته الدفاع السورية، وأكدت القيادة المركزية الأمريكية حينها أن قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا طالت أكثر من 85 هدفاً، موضحة أنها استخدمت 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.