خاص|| أثر برس كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة خالد العلبي في تصريح لـ”أثر” أن عقد استثمار فندق الشام انتهى مع الشركة السابقة التي كانت مستثمرة له.
وأوضح العلبي أن المحافظة حالياً قيد الإعلان عن دفتر الشروط المالية والفنية والحقوقية لطرح فندق الشام للاستثمار.
وقال العلبي لـ “أثر”: “فندق الشام بالأساس ملكيته للمحافظة حيث كان هناك استثمار مشترك بين الشركة المستثمرة والمحافظة”؛ مضيفاً: “عندما انتهى استثمار الشركة عادت ملكيته كاملة للمحافظة”.
وختم عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة خالد العلبي كلامه لـ “أثر” مجدداً التأكيد على أن المحافظة لم تأخذ فندق الشام لإجراء أي تعديل؛ إنما لطرحه مرة أخرى في الاستثمار.
وفي أيلول الفائت، تم تغيير اسم فندق الشيراتون إلى “البوابات السبع”، حيث أوضح المدير العام للفندق المذكور بشر طباع في تصريح خاص لـ”أثر” أن تغيير اسم الشيراتون إلى العلامة التجارية البوابات السبع جاء تماشياً مع سياسة التحديث والتطوير التي تتبعها وزارة السياحة مع كافة الفنادق التابعة لها.
وبيّن طباع حينها لـ “أثر” أن “فندق الشيراتون ومنذ إنشائه لم يكن مستثمراً أبداً وملكيته بالكامل كانت لوزارة السياحة في سوريا وما زالت؛ والفندق كانت تتعاقب عليه شركات إدارة لها إيجار سنوي لكنها لم تكن مستثمرة ولا مالكة؛ فالملكية كاملة لوزارة السياحة منذ تاريخ إنشاء الفندق منذ عام 1987 وحتى تاريخه”، مضيفاً: “فيما يخص موضوع العلامة التجارية الجديدة أو فندق البوابات السبع هي شركة بالكامل مملوكة لوزارة السياحة في سوريا شأنها في ذلك شأن الداما روز أو لاميرا أو شهبا حلب؛ ممكن في المستقبل أن تُستخدم وتُعتمد لمواقع أخرى مملوكة لوزارة السياحة بما ينسجم مع سياستها التسويقية والترويجية”.
وختم المدير العام لفندق البوابات السبع (الشيراتون سابقاً) كلامه مؤكداً حينها أن “تغيير الاسم لا يعني تغير لأي شيء داخل الفندق الموظفين والإدارة وكل شيء سيبقى كما هو؛ مضيفاً: “سنبقى متابعين لمسيرة التطوير التي بدأنا بها منذ أربع سنوات ومستمرين بها للسنوات القادمة بتجديد طوابق الفندق والغرف والأجنحة والمطاعم كافة حتى نحصل خلال سنتين على فندق مجدد بشكل كامل وبسوية دولية تضاهي الفنادق العالمية”.
دينا عبد