هاجم مجموعة من الأتراك متاجر وممتلكات اللاجئين السوريين في مدينة قيصري وسط تركيا، مساء أمس الأحد، كما قاموا بالاعتداء على أصحابها، وذلك بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر تركية.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، رجالاً يحطمون نافذة محل يديره تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه، فيما عمل شبان آخرون على استعمال حجارة وأدوات معدنية لتحطيم دراجات نارية، ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري، وسط هتافات تقول: “لا نريد مزيداً من السوريين.. لا نريد مزيداً من الأجانب”.
من جهتها، أكدت السلطات في ولاية قيصري أن “تلك الادعاءات خاطئة تماماً، إذ إن الطفلة القاصر سورية وليست تركية، وأن الشاب الذي اعتدى عليها ابن عمها ويعاني من اضطرابات عقلية”، كما أعلنت اعتقال المتهم، ووضع الطفلة تحت الحماية من قبل الجهات المختصة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تنامي العنصرية والحملات الأمنية في المدن التركية الجنوبية، إلى جانب زيادة عمليات الترحيل ضد اللاجئين السوريين.
يشار إلى أنه يوجد في تركيا 3 ملايين و115 ألفاً و844 لاجئاً سورياً بحسب أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية.
تجدر الإشارة إلى أن معظم اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، يعانون ظروف معيشية صعبة، فضلاً عن تعرضهم لتصرفات عنصرية، ما يدفعهم للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
#Kayseri Gelen yeni görüntülerde çok sayıda silah sesi duyuluyor!!
Vatandaş: Polisi vurma lan diye bağırdığı duyuluyor!!#ülkemdesığınmacıistemiyorum
pic.twitter.com/H3ibJGZDww— Dr. Esmeralda (@Esmeral42507697) June 30, 2024