خاص|| أثر برس وردت لموقع “أثر” شكاوى عدة من أهالي حي القدم القديم في محافظة دمشق، حول حدوث فيضان لمياه الصرف الصحي في طريق قدم البور سعيد، وانبعاث روائح كريهة، ما تسبب بعرقلة مرور السيارات والمارة.
ـ فيضان الصرف الصحي منذ شهرين:
أوضحت إحدى المشتكيات لـ”أثر” أنه منذ شهرين فاضت مياه الـصرف الصحي في هذا الشارع المذكور سابقاً والذي يصل إلى حي الميدان، وتشكلت برك كبيرة تنبعث منها روائح كريهة ولا يمكن أن يعبر الأهالي من هذا الشارع مشياً على الأقدام، ويضطرون لاستخدام وسائل النقل العامة.
كما بيّن مشتكٍ آخر لـ”أثر” أنه يضطر للمرور من هذا الشارع، وفي حال كان صاحب وسيلة النقل العامة (سرفيس) مسرعاً تدخل المياه لداخله وهذا ما يسبب تلوث بملابس الركاب، ما يدفع السائق لتغير طريقه بشكل دائم لحين حل هذه المعاناة.
وأكد مشتكٍ آخر لـ”أثر” أنه يتجنب المرور من هذا الشارع المذكور سابقاً بسبب برك مياه الـصرف الصحي المتجمع، مضيفاً أنه “يجب حل هذه المعاناة لكونها تعيق وصول الأهالي”.
ـ سبب الخلل غير معلوم:
وهنا، أشار رئيس بلدية حي القدم عبد اللطيف عياش لـ”أثر” أن شركة الـصرف الصحي أرسلت المعدات اللازمة من بينها ما يدعى (الصاروخ) أكثر من 4 مرات لفتح أقنية الصرف الصحي ولكن من دون جدوى، وسيكون هناك كشف على الأقنية لاحتمال انسدادها بمواد البناء من آثار الهدم، مضيفاً لـ “أثر” أنه “جرى التواصل مع معاون مدير شركة الصرف الصحي في دمشق وأرسل الصاروخ للمرة الأخيرة لمعرفة سبب الخلل”.
وتابع عياش أنه في حال لم تفتح أقنية الصرف الصحـي سيتم استبداله وهذا الأمر يحتاج إلى عقد ومتعهد.
ـ الهدم يغطي شبكة الصرف الصحي:
بدوره، أكد مدير شركة الـصرف الصحي في دمشق ميخائيل سمعان لـ”أثر” أنه منذ صباح الاثنين المنصرم تم الكشف على شبكة الصرف الصحي في شارع قدم بور سعيد، وهي عبارة عن شبكة خطوط مهدمة إضافة إلى أن مواقع الريغارات غير محددة وتعمل الورش المركزية على إيجادها لفتحها، موضحاً أن “هذه المنطقة يوجد بها هدم لأبنية بفعل الحرب وهذا ما أدى إلى تشكيل عائق بالوصول إلى شبكة الصرف الصحي وحل المشكلة “.
وتابع أن العمل يأخذ فترة طويلة بسبب البحث عن الخطوط، وعندما يتم إيجادها ستقوم الورشات بتنظيفها وفتحها على الفور، وفي حال وجود استعصاء فيها يتم تبديل بعض أجزائها.
يذكر أن شكاوى عدة وصلت من دمشق وريفها عن سوء واقع تمديدات الـصرف الصحي وانسداد القنوات ما يؤدي لفيضان المياه الملوثة ودخولها إلى المنازل.
ولاء سبع – دمشق