خاص|| أثر برس استهدفت التفجيرات التي شهدتها مدينة الحسكة خلال الأيام القليلة الماضية قيادات من “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” يحملون الجنسية التركية .
وفي 12 تشرين الثاني الجاري، شهدت المدينة انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة بمحيط مدرسة الوحدة العربية بين حيي العزيزية والصالحية، وقُتل إثرها اثنين من “كوادر قنديل” يحملون الجنسية التركية، وهما “هوكر ـ آ، وسركيش ـ ر”.
وفي 17 تشرين الثاني، انفجرت دراجة نارية يستقلها انتحاري، فجّر نفسه لحظة مرور آلية تستقلها قياديتين اثنين في “قسد” قرب المواصلات التابعة للأخيرة في المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، ووفق مصدر خاص لـ”أثر برس” فإن التفجير أسفر عن مقتل قياديتين اثنين من الجنسية التركية إحداهن مسؤولة التسليح في منطقة الشدادي .
وأكد المصدر نفسه، أنه لم تتبنَ أي جهة حتى الآن العمليات التي تمت في مدينة الحسكة، على الرغم من أن “قسد” اتهمت تنظيم “داعش” بتنفيذها.
وأشار المصدر إلى أنه “من الواضح أن التركيز على تصفية كوادر قنديل وتحديداً الحاملين للجنسية التركية الذي يتحكمون في كل مفاصل قسد في المنطقة وبيدهم كافة الملفات المهمة”.
وشهدت مناطق سيطرة “قسد” في الحسكة خلال تشرين الثاني الجاري، تفجيرات عدة كان آخرها كان في 17 تشرين الثاني، وتفجير آخر حصل في 12 الشهر نفسه، وبعد يوم واحد من هذا التفجير تم استهداف صهاريج نفط تابعة “قاطرجي” في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا ما أودى بحياة السائق، وتسبب بحرق 3 صهاريج نفط، إذ تبنى تنظيم “داعش” العملية.
الحسكة