أثر برس

سوريا تدعو الأمم المتحدة للكشف عن النووي الإسرائيلي

by Athr Press A

دعت سوريا إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، لافتةً إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن البرنامج النووي الإسرائيلي، وإخضاعه لأنظمة الرقابة على المنشآت والبرامج النووية في الوكالة الدولية للطاقة الذّرية.

وأكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك في بيان، أنّ “سلوك كيان الاحتلال الإسرائيلي العدواني إلى جانب ما يمتلكه من أسلحة دمار شامل بمختلف أنواعها، وفي مقدمتها الأسلحة النووية، يستدعي العمل على إنشاء منطقة خالية من هذه الأسلحة في منطقة الشرق الأوسط”، وفق ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.

وأشار السفير السوري إلى أنّ “ما يعرقل الحد من الدعوة إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة، هو غياب الكيان الإسرائيلي عن المشاركة في جميع استحقاقات إنشاء هذه المنطقة بدعم من الولايات المتحدة”.

وانتقد الضحاك الحماية التي توفرها بعض الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي، وكذلك الدعم المادي والفني الذي تقدمه تلك الدول لتطوير البرامج العسكرية الإسرائيلية النووية والبيولوجية والكيميائية.

ولفت مندوب سوريا في الأمم المتحدة إلى “الأوضاع الخطيرة التي تشهدها المنطقة جرّاء أعمال العدوان التي يشنّها كيان الاحتلال على دول المنطقة”، مشدداً على “وجوب إنهاء العدوان الإسرائيلي ومساءلة الكِيان لعدم إفلاته من العقاب”.

وأوضح الضحاك أنّ “جهود إنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل لا يمكن أن تكون مثمرة ما لم تتعامل مع التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليميين والدوليين الذي تشكله ترسانات الكيان النووية والكيميائية والبيولوجية”.

يشار إلى أنّ سوريا من الدول التي انضمت إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ووقّعت اتفاق ضمانات شاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعلى اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، وانضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وأوفت بجميع التزاماتها ذات الصلة.

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، أكد وزير الخارجية بسام صباغ في المؤتمر الصحافي الذي أجراه عقب لقاء نظيره الإيراني عباس عراقتشي أمس في طهران، أنّ “التصعيد الإسرائيلي الحالي في منطقتنا يندرج بإطار مشروع أمريكي- صهيوني قديم لإعادة تشكيل منطقتنا والأدوات الإرهابية تُستخدم لهذه الغاية”، لافتاً إلى أنه “منذ 2011 تواجه سوريا هذه الأدوات وتم دحرها في معظم المناطق، وما زالت هناك بؤر موجودة في شمال وشمال غربي سوريا”.

أثر برس

اقرأ أيضاً