خاص|| أثر برس وردت لموقع “أثر” شكوى من بعض الأهالي الذين سجلوا أولادهم في المدارس الخاصة، حول تقاضيها سعر نسختين للكتب مقابل الحصول على نسخة واحدة، متسائلين عن السبب.
وأوضح الأهالي في شكواهم أن “المدارس الخاصة تتقاضى ضعف سعر النسخة، فمثلاً إذا كان سعر نسخة الكتب 120 ألفاً يجب علينا دفع 240 ألفاً، ولدى سؤالنا إدارة المدارس الخاصة كان الرد أن على الطالب المسجل لدى المـدارس الخاصة أن يدفع ثمن نسخته وثمن نسخة أخرى لطالب في المـدارس الحكومية”.
وفي هذا السياق، علّق مدير المطبوعات والكتب المدرسية المهندس فهمي الأكحل على الشكوى، قائلاً لـ “أثر”: “في وقت سابق صدر قرار يقضي برفع أسعار الكتب المدرسية للمدارس الخاصة والمدارس الافتراضية ومدارس المنظمات الدولية بنسبة 100%، وبالتالي وبعد قرار الرفع يدفع الطالب المسجل في المدارس الخاصة ثمن نسخة إضافية”، مضيفاً: ” مثلاً إذا كان سعر نسخة الكتب 150 ألف يدفع الأهل 150 ثانية، والسبب أن المدارس الخاصة قادرة على تغطية نفقاتها من خلال الأقساط فثمن النسخة الثانية يعود لدخل المؤسسة التي تغطي نفقات طباعة الكتاب المدرسي”.
وفي وقت سابق اعتمدت المؤسسة العامة للمطبوعات والكتب المدرسية أسعاراً جديدة لبيع الكتب بما يعادل كلفة طباعتها للعام الدراسي 2024-2025 بناءً على قرار رئاسة مجلس الوزراء.
وكان مدير مؤسسة المطبوعات والكـتب المدرسية قال في تصريح سابق لـ “أثر”: “كتب التعليم الأساسي من الصف الأول الأساسي وحتى التاسع ما زالت توزع مجاناً أما بيع الكتب فيتم للمرحلة الثانوية فقط العاشر والحادي عشر والبكالوريا بكافة فروعها علمي أدبي مهني تجاري صناعي”، متابعاً: “رفع سعر الكتاب يأتي بسبب ارتفاع سعر الورق وكلفة الطباعة؛ وكل كـتب المرحلة الثانوية ارتفعت بحسب سعر وكلفة وعدد صفحات الكتاب، وبحسب قرار رئاسة مجلس الوزراء فإن كلفة كل صفحة كتاب 90 ل.س، متضمنة أجور الطباعة ثمن الورق و الكرتون لكافة كتب التعليم العام ورياض الأطفال على أن يتم تقريب السعر للمئة”.
وبيّن حينها أنه “رفع أسعار الكـتب للمدارس الخاصة والمـدارس الافتراضية ومدارس المنظمات الدولية بنسبة 100% بعد تعديلها في ضوء رأي مفتشي الجهاز المركزي للرقابة المالية، وبالتالي تصبح كلفة صفحة الكتاب 200 ل.س تقريباً، فمثلاً: (كتاب تربية إسلامية يصبح سعره 10500 ليرة سورية، لغة عربية 15900، تربية وطنية 11600، كتاب فلسفة علمي 9000، فلسفة أدبي 9800، جغرافيا أدبي 13400، جغرافيا علمي 11400، تاريخ أدبي 10800، كتاب تاريخ علمي 6300 ل.س)”.
دينا عبد