أثر برس

تصعيد ميداني بين “قسد” وفصائل أنقرة والتوقعات ترجّح استمرار التوتر

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس ارتفعت أمس الأحد، وتيرة التصعيد بين “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” وفصائل “الجيش الوطني” التابع لأنقرة بريف حلب الشمالي وامتد التصعيد إلى مناطق سيطرة “قسد” في الحسكة.

وبدأ التصعيد بعد محاولة تسلل قامت بها “قسد” باتجاه مناطق سيطرة تركيا بريف حلب الشمالي ما تسبب بمقتل 15 عنصراً من فصائل “الجيش الوطني” التابع لأنقرة، تبعها تبادل القصف المدفعي بين”قسد” وفصائل أنقرة، إذ استهدفت تركيا مواقع “قسد” في مناطق منبج وعفرين والشهباء.

كما استهدفت القوات التركية مواقع “قسد” في قرى “البوغاز وكاولي والدنانية وأم عدسة وعرب حسن” شمالي منبج، كما تم استهداف قريتي “تل نورين والحمرا” شرقي مدينة الباب بريف حلب الشمالي.

من جانبها، استهدفت “قسد” اليوم الإثنين قريتي “الأولشلي وبيش جرن” شرقي حلب، كما استهدفت أمس الأحد نقاطاً عدة في مدينة الباب التي تسيطر عليها أنقرة وفصائلها بريف حلب الشمالي، ووفق ما أفاد به ما يسمى بـ”الدفاع المدني” التابع لفصائل المعارضة فإن الاستهداف طال منازل المدنيين ومسجد “الخيرات” ومركزاً لتعبئة الغاز، مشيراً إلى سقوط صواريخ أخرى بالقرب من مدرسة وبالقرب من مسجد آخر في المدينة.

وأكدت مصادر “أثر برس” أن التصعيد امتد إلى مناطق سيطرة “قسد” في ريف محافظة الحسكة، وتحديداً الريف الغربي، إذ استهدفت المدفعية التركية مواقع “قسد” في محيط بلدة “تل تمر” وتحديداً “أم الكيف والطويلة”.

وتتوقع المصادر ارتفاع حدة التوتر بين الطرفين، إذ أفادت بأن مايسمى بـ”الحكومة المؤقتة” التي تسيطر على مناطق سيطرة أنقرة، أعطت أوامر لفصائل “الجيش الوطني” بضرب مواقع إطلاق الصواريخ.

وتشهد خطوط التماس بين “قسد” وفصائل أنقرة شمالي سوريا، عمليات تسلل متكررة من الطرفين، ما يتسبب بوقوع خسائر بشرية في صفوفهم.

 

جوان الحزام

اقرأ أيضاً