أثر برس

مسؤولة أممية: كل المؤشرات في سوريا تسير إلى الاتجاه الخاطئ

by Athr Press Z

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الاستهداف الإسرائيلي الذي طال فجر أمس الأربعاء المعابر الحدودية التي تربط بين سوريا ولبنان.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه بعد الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء تم تعليق جميع العمليات الإنسانية عند المعابر الحدودية في سوريا، وفق ما نقله الموقع الرسمي لـ”الأمم المتحدة”.

من جانبها، أكدت نائب مبعوث أمين عام الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، في كلمة خلال ما يسمى المؤتمر العشرين لـ”مجموعة المانحين الأساسية” بشأن سوريا، أن “كل المؤشرات في سوريا تسير إلى الاتجاه الخاطئ”، مشيرة إلى أن “أكثر من 550 ألف شخص فروا من القصف في لبنان إلى سوريا، 75 في المئة منهم من النساء والأطفال، إذ تواجه المجتمعات المضيفة أصلاً نقصاً حاداً في الموارد”.

وتأتي تصريحات نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، بعد حوالي يومين من لقاء المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، مع وزير الخارجية بسام صباغ في دمشق، وقال حينها: “رسالتي في الوقت الحالي هي الحرص على أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بشكل فوري في غزة ووقف لإطلاق النار في لبنان لتجنيب سوريا الدخول في النزاع”.

وفي 23 تشرين الأول، حذّر بيدرسون مما وصفه بـ”عاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية”، مشيراً إلى أنّ “تمدد النزاع الإقليمي إلى سوريا أمر مثير للقلق وقد يزداد سوءاً”.

وكثّف الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة اعتداءاته الجوية والبرية على الأراضي السورية، وعلّق مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، على هذه الاعتداءات في لقاء تلفزيوني بُث في 12 تشرين الثاني الجاري، بقوله: “بالطبع فإن هذه الأحداث كان يمكن أن يتضرر بها عسكريون روس، ولو حدث ذلك تعرفون أنه ستكون له عواقب سلبية”، متابعاً: “حذّرنا الجانب الإسرائيلي من أن ينأى بنفسه عن توجية ضربات للأراضي السورية”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً