خاص|| أثر برس شكا بعض المرضى الذين يغسلون الكلى في مشفى مصياف الوطني لـ”أثر” من تعطل العدد الأكبر من أجهزة غسيل الكلية في المشفى، مطالبين بصيانة الأجهزة المتوقفة أو استبدالها، حرصاً على صحتهم.
وأوضح مدير عام مشفى مصياف الوطني الدكتور فيصل حيدر لـ”أثر” أن عدد أجهزة غسيل الكلى يبلغ 15 جهازاً، يعمل منها ثلاثة وأحياناً أربعة أو خمسة فقط، حيث تجاوزت الأجهزة عمرها الافتراضي ولا توجد عقود صيانة نتيجة الحرب الاقتصادية على سوريا.
وشدد حيدر على أن موضوع تأمين أجهزة غسيل الكلى متابع من قبل مديرية صحة حماة ووزارة الصحة على كافة المستويات، منوهاً بأن الوزارة بانتظار تبرع من منظمات عالمية، وتم تقديم الدراسة المطلوبة للاحتياجات ومواصفاتها.
وأشار مدير مشفى مصياف الوطني إلى أن هناك 65 مريض غسيل كلى يحتاجون إلى 600 جلسة غسيل شهرياً، مؤكداً أن مواد غسيل الكلى متوفرة والجلسات مجانية.
بدوره، كشف مدير صحة حماة الدكتور ماهر يونس لـ”أثر” عن وجود 66 جهاز غسيل كلى في كافة مشافي المحافظة (مصياف – السقيلبية – حماة – سلمية)، 25 منها خارج الخدمة بسبب تجاوز عمرها الافتراضي يتم إصلاحها بشكل متكرر.
كما أكد يونس أنه تم التواصل مع إحدى المنظمات الدولية وشرح الواقع تفصيلياً لاستقدام بين 15 و20 جهازاً جديداً على سبيل المنحة، لتعزيز مواقع النقص المتناسبة مع أعداد المرضى في كل مشفى.
وتقدم جلسات غسيل الكلى مجاناً بحسب ما أكد لـ”أثر” مدير عام مشفى حماة الوطني الدكتور سليم خلوف.
ويحتاج المريض إلى جلسة واحدة أو جلستين أسبوعياً حسب حالته الصحية، في حين يبلغ سعر الجلسة الواحدة لغسيل الكلى في المشافي الخاصة بحماة نحو مليون ليرة سورية، ما يعني أن على المريض الذي يحتاج غسيل الكلى أن يدفع بين 4 -8 ملايين ليرة شهرياً.
أيمن الفاعل – حماة