يواصل الجيش السوري التصدي لهجمات مسلحي “هيئة تحرير الشام- فرع القاعدة في سوريا” في أطراف حي الصواعق، وعند جسر المزارب شمال شرقي حماة، على حين أعلن الكرملين اليوم، أنّ موسكو تراقب التطورات في سوريا، وتجري حواراً مستمراً مع دمشق.
وأفاد مراسل “أثر برس” في حماة، بأنّه لاصحة للأخبار التي تتحدث عن تسلل المسلحين إلى داخل مدينة حماة، وهي لا تزال آمنة، مضيفاً، أنّ الاشتباكات الآن تدور في أطراف حي الصواعق وعند جسر المزارب شمال شرقي حماة.
وقال مراسل “أثر برس”، إنّ “الجيش السوري نفّذ كميناً محكماً بقوات النخبة التابعة لـ “هيئة تحرير الشام – النصرة سابقاً” في جبل زين العابدين شمالي حماة، وأوقعهم بين قتيل وأسير أغلبهم من الأوزبك و الشيشان و التركستان”.
كما أشار إلى أن الطيران السوري- الروسي المشترك نفّذ ضرباتٍ دقيقةً على محاور القتال في أطراف مدينة حماة وكبد الفصائل المسلّحة خسائر كبيرة في الأرواح والآليات.
وتعليقاً على التطورات في سوريا، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن “حجم المساعدة المطلوبة من روسيا للسلطات السورية، لمحاربة المسلحين الإرهابيين، يعتمد على تقييم الوضع في البلاد”، وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية
وقال بيسكوف للصحفيين: “اعتماداً على تقييم الوضع، سيكون من الممكن الحديث عن درجة المساعدة اللازمة للسلطات السورية من أجل التعامل مع المسلحين والقضاء على هذا التهديد”.
وصرّح بيسكوف، بأن موسكو تراقب عن كثب ما يحدث في سوريا وتجري حواراً مستمراً مع دمشق، وتابع: “في هذه اللحظة نحن نراقب عن كثب ما يحدث في سوريا، ونحن في حوار مستمر مع أصدقائنا السوريين، مع دمشق”.
وكان الرئيس بشار الأسد قد شدد في 1 من الشهر الجاري، عندما تلقى اتصالاً هاتفياً من بادرا غومبا القائم بصلاحيات الرئيس في جمهورية أبخازيا، على أن الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه، منوّهاً إلى أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم.
أثر برس