أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن حصيلة الإصابات بين الجنود الأمريكيين جراء الاستهداف الذي طال قاعدة عين الأسد الأمريكية شمالي العراق، هي 7 إصابات.
وقال مسؤول في البنتاغون في إفادة صحيفة لموقع “عنب بلدي” المعارض: “إن الجرحى هم خمسة عسكريين من أفراد الخدمة الأمريكية، إضافة إلى مقاولين أمريكيين اثنين، أصيبوا في أثناء الهجوم الذي وقع في 5 من آب الحالي”.
وأضاف المسؤول، أنه حتى اليوم يتلقى خمسة أفراد مصابين، الرعاية الصحية في قاعدة عين الأسد شمالي العراق، في حين أُجلي اثنان من الجرحى لتلقي المزيد من الرعاية خارج القاعدة، مشيراً إلى أن تقييمات ما بعد الضربة، لا تزال جارية.
وفي 5 آب الفائت أفادت “خلية الإعلام الأمني العراقي” بأن قاعدة عين الأسد الأمريكية شمالي العراق، تعرضت لاستهداف بصاروخين اثنين.
وأفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادرها بأن الاستهداف تسبب بإصابة خمسة عسكريين أمريكيين.
ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أمس الأربعاء عن قيادي في حركة “النجباء” العراقية قوله: “إن استهداف القواعد والمصالح الأمريكية بات أمراً ملحاً، بسبب المماطلة والتسويف في مسألة خروج القوات الأمريكية من أراضي العراق”، مشيراً إلى وجود معلومات لديهم تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي يستفيدون من القواعد الأمريكية في العراق، بتنفيذ استهدافات لقادة المقاومة والفلسطينيين.
وأضاف القيادي أن “الفترة المقبلة ستشهد ضربات متواصلة ضد القوات الأمريكية سواء في جغرافية العراق أم خارجها، خصوصاً أن جميع فصائل المقاومة تتّفق على أن الاحتلال لن يخرج بمفاوضات حكومية، وإنما بعمليات عسكرية قد تجعله خاضعاً وراضخاً لمطلبنا”، وفق ما نقلته “الأخبار”.
وفي 18 كانون الثاني الفائت 2024 أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، في الجلسة الحوارية في منتدى دافوس الاقتصادي الذي أُجري في سويسرا أن الحكومة العراقية ستدخل بحوار لترتيب جدول لانتهاء مهام التحالف الدولي في العراق، موضحاً أنه “بعد الاعتداءات التي تطال المقرات العراقية فنحن سندخل بحوار لترتيب جدول لانتهاء مهام التحالف الدولي في العراق”، مؤكداً، أن “هذا الأمر مطلب شعبي رسمي، وجادون به”.
بينما تؤكد المقاومة العراقية أنها لم تلمس نتائج جدّية بعد مرور أشهر من المفاوضات التي تجري حول الوجود الأمريكي في العراق.