بسبب اهتمام الأندية في الدوري الممتاز لكرة القدم بـ (الكم) وبضرورة إجراء أكبر عددٍ من التعاقدات مراضاة لجمهورها ولتسجيل سبق على بعضها، نسيت الأندية (الكيف) ونسيت معه أبسط الإجراءات الإدارية في التعاقدات ما جعلها تقع في مواقف محرجة أمام أنصارها وكوادرها.
فبعد قصة اللاعب عبد الله نجار الذي وقع للعب مع أهلي حلب ثم انتقل للعب مع الوثبة، وكذلك انتقال اللاعب يوسف الحموي للعب مع أهلي حلب بعد أن كان قد وقع للكرامة، وجد أزرق حمص نفسه في موقف محرج للمرة الثانية عندما انتقل اللاعب مؤمن ناجي من صفوفه لصالح فريق الوحدة.
وربما تتكرر هذه الأمور مع الكرامة وغيره من الأندية إن لم تحصن الأندية نفسها بعقد مع اللاعبين الذين تعلن عن توقيعها معهم وتنشر أخبار التعاقدات على صفحاتها الرسمية لأن العقد شريعة المتعاقدين والقانون لا يحمي (المغفلين).
بالعودة للتعاقدات فبالإضافة لمؤمن ناجي، أعلن نادي الوحدة، الاثنين، عن ضمّ اللاعبين كاوا عيسى وفراس أكريم ولؤي الشريف لصفوف فريقه لتمثيله في الموسم المقبل، فيما لم تعلن باقي الأندية عن أي تعاقد حتى وقت إعداد هذه المادة.
ومن بين الأندية الـ 12 في الدوري الممتاز لكرة القدم لم تعلن أندية تشرين والطليعة والشرطة وجبلة عن أي تعاقد مع لاعب أو مدرب، باستثناء الشرطة الذي تعاقد مع المدرب مصعب محمد.
كما لم يعلن نادي الكرامة عن تعاقده مع مدرب يقود كرته في الموسم المقبل على الرغم من كثرة تعاقداته مع اللاعبين.
محسن عمران || أثر سبورت