أقلعت اليوم الأربعاء 18 كانون الأول، أول طائرة منذ سقوط النظام، منطلقة من مطار دمشق الدولي باتجاه مطار حلب الدولي.
وذكرت وسائل إعلام محلية عدة واكب انطلاق الطائرة من مدرج مطار دمشق، إن الطائرة أقلعت بطواقم فنية فقط وبدون ركّاب، حيث تُعتبر هذه الرحلة تجريبية وستكون ذهاباً وإياباً للتأكد من جهوزية المطارات وأجهزة الملاحة.
وبحسب ما نقل “تلفزيون سوريا” عن إدارة مطار دمشق فإن المطار يحتاج إلى التطوير والتحديث، حيث لم يتم اتخاذ أي خطوات في هذا الشأن على مدار السنوات الـ 14 الماضية.
في حين ذكرت قناة “الجزيرة” أن المطار سيقتصر على الرحلات الداخلية لمعرفة الطيارين بجغرافية المسارات الجوية داخل سوريا، والتحليق دون الأجهزة الملاحية، في انتظار استكمال إصلاح هذه الأجهزة واستئناف الرحلات الخارجية.
وكان وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال السورية بهاء الدين شرم، قد صرح في حديث لموقع تلفزيون سوريا بأن تطوير مطار دمشق الدولي قد يحتاج لأكثر من 100 مليون دولار، مبيناً أن هناك 4 طائرات موجودة في مطار دمشق الدولي، تم الانتهاء من تجهيزها وهي جاهزة للعمل.
وعلى صعيد حركة الدخول إلى سوريا عبر المعابر الحدودية البرية، قال وزير الصناعة الأردني إنه سيتم السماح للشاحنات الأردنية بدخول سوريا، بدءا من صباح اليوم الأربعاء عبر معبر نصيب-جابر الحدودي.
حيث شهد المعبر دخول 10 شاحنات إلى الأراضي السورية حملت مساعدات طبية وغذائية، ويعد المعبر البوابة الرسمية الوحيدة المفتوحة بين الأراضي السورية والأردنية.