ارتفع عدد الشهداء في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 316 يوماً إلى أكثر من 40 ألف شهيد.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 40 ألف و74 شهيداً، والمصابين إلى 92537 مصاباً.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 69 شهيداً و136 مصاب.
وأشارت إلى أنّ عدداً من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: “تم تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في غزة، والتي كانت خالية من الفيروس منذ 25 عاماً، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)”، مضيفة: “سُجلت أول إصابة بالفيروس في محافظات جنوب غزة، في مدينة دير البلح، لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر لم يتلق أي جرعة من لقاح شلل الأطفال”.
وأكدت الوزارة أنها تعمل مع “يونيسيف” لتطعيم الأطفال دون سن 10 سنوات في قطاع غزة على مدى الأيام القليلة المقبلة.
وحذرت وزارة الصحة في غزة، من أن حملة التطعيم “لن تكون كافية دون حل جذري لمشاكل الصرف الصحي وتراكم النفايات بين خيام النازحين، وتوفير مياه شرب صحية ووقف العدوان الإسرائيلي”.
ودعت الأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) و”يونيسيف” ومنظمة الصحة العالمية إلى وقف الحرب في غزة للسماح بحملة تطعيم ضد شلل الأطفال.
وأوضحت الوزارة، في بيانٍ، أنها شكّلت عدة لجان مختصة للقيام بحملة ذات مهام مختلفة للحد من انتشار هذا الوباء (شلل الأطفال) بمشاركة منظمة الصحة العالمية و”اليونسيف” و”الأونروا” وعدد من الخبراء.
وأكدت أنّه تم استكمال الإعداد والتجهيز لحملة التطعيم لمكافحة مرض شلل الأطفال، والتي تستهدف الأطفال دون سن 10 سنوات مبيّنةً أنها بـ “انتظار وصول التطعيمات إلى قطاع غزة، مشددة على أن حملة التطعيم “لا يمكن أن يكتب لها النجاح من دون تمكين الفرق الطبية من الانتشار الواسع”، مؤكدةً أنّ هذا الأمر يستلزم وقفاً عاجلاً لإطلاق النار.
من جهتها، أكّدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ قطع الاحتلال الإمدادات الصحية ولقاحات الأطفال يزيد من انتشار الأوبئة في قطاع غزة.
بدوره، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ذكر أن عدد الشهداء والمفقودين من حرب الإبادة “الإسرائيلية” بلغ 50.005 شهيداً ومفقوداً.
وكان مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، دعا أمس الجمعة، إلى هدنة إنسانية في غزة لمدة 7 أيام، تسمح القيام بحملات تطعيم ضد شلل الأطفال، وتطعيم نحو 640 ألف طفل ضد مرض شلل الأطفال.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين، مستهدفاً عائلات النازحين، مما أدى إلى ارتقاء العديد منهم، بينهم أطفال، في قصف استهدف مختلف مناطق القطاع اليوم.
وبحسب موقع “الميادين”، فإن عائلة بأكملها شُطبت من السجل المدني بعد ارتقاء 15 فرداً منها، جلّهم وصلوا أشلاء إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر مجزرة ارتكبها الاحتلال بقصفه مستودعاً نزحت إليه العائلة، في منطقة الزوايدة وسط القطاع، لافتاً إلى وجود آخرين تحت الأنقاض، حيث لا تزال فرق الإغاثة تعمل في مكان المجزرة.