خاص|| أثر برس بعد التصعيد الذي شهدته أرياف دير الزور في 7 آب الجاري، لا تزال عمليات التراشق بالنيران بين ضفتي نهر الفرات مُستمرة.
وأفادت مصادر محلية لـ”أثر برس” بأنه شهد اليومين الفائتين تراشقات عدة بين نقاط لـ”قوات سوريّا الديمقراطيّة- قسد” ونقاط يسيطر عليها الجيش السوري، على ضفتي نهر الفرات.
وأشارت المصادر إلى أنه تم استهداف أطراف مدينة “الميادين” وبلدتي “بقرص والزباري” التي تسيطر عليهما دمشق، بقذائف هاون من دون ورود معلومات تفيد بوقوع ضحايا أو مصابين.
وأرسلت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية إلى سرير مدينة “الشحيل” النهري وبلدتي “ذيبان والحوايج”، كما أعلنت “قسد” عبر مكبرات الصوت بالمساجد حظراً للتجوال في بلدة “الطيانة” بالريف الشرقي.
وفي سياق موازٍ، تعرض أحد مقرات “قسد” في بلدة “حوايج ذيبان” بالريف الشرقي لهجوم شنه مقاتلو العشائر، بالتزامن مع مرور دورية مشتركة لـ”التحالف الدولي” و”قسد” بالمنطقة.
وفي مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور، أُصيب الشاب “ياسر الجبر” جراء إطلاق نار عشوائي.
وفي سياق متصل، شهدت أجواء بلدات عدة بريف ديرالزور الشمالي، تحليقاً مُكثفاً للطيران المروحي التابع لـ”التحالف الدولي” وفق ما أكدته مصادر محلية لـ”أثر برس”.
وتشهد مناطق دير الزور منذ آب 2023 حالة توتر ميداني بين “قسد” وقوات العشائر العربية، إذ أعلنت الأخيرة تنفيذ حراك مسلح يهدف إلى التخلص من سيطرة “قسد” على مناطقها، وفي 7 آب 2024 شنت قوات العشائر هجوماً واسعاً على مقرات وتحركات “قسد” بريف دير الزور الشمالي.
عثمان الخلف- دير الزور