اعتقلت ما تسمى بـ”الشرطة العسكرية” التابعة لأنقرة مراسل وكالة “فرانس برس” بكر القاسم، في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وطالبت رئيسة التحرير في “فرانس برس” صوفي أويت، الجهات المعنية بالإفراج عنه.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن ما تسمى بـ”الشرطة العسكرية” أوقفت يوم الاثنين الصحافي والمصور بكر القاسم، الذي يعمل مع قناة “فرانس برس” ووكالة “الأناضول” التركية، من دون معرفة أسباب توقيفه.
وأشار “المرصد” إلى أنه بعد توقيف القاسم، وسط مدينة الباب، اعتدت “الشرطة العسكرية” عليه بالضرب والسحل خلال محاولته الاستفسار عن سبب اعتقاله، لتنقله الاستخبارات التركية فيما بعد إلى مركز “الشرطة العسكرية” في المدينة.
ونقلت “فرانس برس” عن زوجة القاسم الصحافية نبيهة طه قولها: “تم توقيفنا يوم الاثنين في مدينة الباب بينما كنا في سيارتنا أثناء عودتنا إلى المنزل بعد تغطية معرض”.
وأوضحت أنه تم إطلاق سراحها بعد وقت قريب، بينما “لا يزال بكر معتقلاً حتى الآن، من دون معرفة سبب توقيفه أو مكان احتجازه”.
ويتعاون بكر منذ العام 2018 مع وكالة “فرانس برس” بصفة مصور ومراسل، إلى جانب عمله مع مؤسسات أخرى بينها وكالة أنباء “الأناضول” التركية ومنصات إخبارية محلية، وشارك في تغطية مراحل عدة من الحرب السورية.
وسيطرت أنقرة والفصائل التابعة لها على مدينة الباب بعدما شنت عملية عسكرية باسم “درع الفرات” عام 2016 سيطرت إثرها على مدن “الباب وجرابلس وأعزاز” بريف حلب الشمالي.