أثر برس

أردوغان: مشروع تقسيم سوريا إلى 3 أقسام قد انهار

by Athr Press Z

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستقدم التسهيلات كافة للسوريين الذين يرغبون بالعودة إلى بلادهم بشكل طوعي.

وقال خلال كلمة ألقاها في فعالية لحزب “العدالة والتنمية” بولاية أضنة جنوبي البلاد: “إن تركيا تقدم كافة التسهيلات اللازمة للسوريين من أجل العودة الطوعية دون إرغام أحد على ذلك”.

وأضاف أن “مشروع تقسيم سوريا إلى 3 أجزاء قد انهار”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

كما سبق أن أكد أردوغان، في كلمة ألقاها يوم الجمعة بتاريخ 17 كانون الثاني الجاري، أن “تركيا لا يمكن أن تشعر بالأمان التام ما دام هناك إرهابيون انفصاليون يحملون السلاح في سوريا” مضيفاً أن “بهذه الطريقة، نهدف إلى ضمان أمننا وإزالة العراقيل التي تقف أمام سلامة أراضي جارتنا ووحدتها السياسية وسلامها الداخلي” وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وجدد الرئيس التركي تأكيده على أن “الوحدات الكردية” -المكون الأساسي في “قسد”- “تحتل ثلث أراضي سوريا وتنهب قسم كبير من مواردها الطبيعية”، مشيراً إلى أن هذه الوحدات هي “العائق الأكبر أمام الأمن والسلام في هذا البلد”.

وأشار إلى أن “الجهات التي حولت سوريا والمنطقة إلى جحيم عبر مسرحية تنظيم (داعش) في الماضي القريب، تحاول اليوم تطبيق المؤامرة نفسها مجدداً، لكنها لن تنجح هذه المرة”.

وقبل يوم واحد من تصريحات أردوغان، حول مصير “الوحدات الكردية” نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في حزب “العمال الكردستاني” قوله: “إن مستقبل سوريا سيتحدد بعد 20 كانون الثاني الجاري فور تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب السلطة” مضيفاً أن “الموافقة على مغادرة شمال وشرق سوريا، مرتبطة باحتفاظ قوات قسد الكردية بدور مهم في قيادة مشتركة للبلاد”.

وأشار إلى أن “حزب العمال الكردستاني” إذا غادر سوريا، فإنه سيواصل المراقبة عن بعد وسيعمل ضد القوات التركية أو يتخذ إجراءات حسبما تقتضي الحاجة، وفق قوله.

يذكر إلى تركيا كانت من أول الدول التي أعربت عن دعمها للإدارة السورية الجديدة، وبدأت باتخاذ خطوات سياسية ودبلوماسية عدة، كإعادة فتح السفارة ووصول وفد برئاسة الاستخبارات التركية وزيارة وفد سوري لأنقرة برئاسة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، إلى جانب مشاركة أنقرة في مؤتمر الرياض الذي عُقد بين عدد من الدول العربية والأجنبية في 12 كانون الثاني الجاري.

أثر برس

اقرأ أيضاً