وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، في زيارة إلى سوريا للمرة الثانية منذ سيطرة الإدارة السورية الجديدة على البلاد.
والتقى بيدرسن، مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وناقش معه استعداد الأمم المتحدة وخططها لدعم العملية الانتقالية والشعب السوري في مجموعة من الأولويات المشتركة، بما يتماشى مع المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن “2254” وفق ما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وأعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا عن تقديره للنقاشات “الموضوعية والشاملة التي أجراها مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع”، مشدداً على الأهمية الكبيرة التي يوليها المجتمع الدولي لنجاح عملية الانتقال السياسي في سوريا.
وأكد بيدرسن أهمية “احترام جميع الدول، بما في ذلك إسرائيل، لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، والحاجة إلى عملية انتقالية شاملة وذات مصداقية بقيادة وملكية سورية، وأهمية الدعم الدولي في اتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن العقوبات”.
وفي 15 كانون الأول 2024 وصل بيدرسن إلى دمشق، وأكد أن الأمم المتحدة تراقب الوضع في سوريا، وتتطلع قدماً لما سيحدث بشأن الانتقال السياسي، مشيراً إلى أن المنظمة تعمل مع مختلف أطياف الشعب السوري.
وأعرب بيدرسن حينها، عن أمله في أن تنتهي العقوبات على سوريا سريعاً، وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريباً، مشيراً إلى إمكانية دراسة تعديل القرار الأممي رقم “2254” أو تبني قرار آخر بشأن سوريا، بعد التغييرات التي شهدتها سوريا عقب سقوط النظام السابق.