أكد مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري بالخارجية الأمريكية إيثان غولدريتش، أن الإدارة الأمريكية الحالية لا توجد لديها أي خطط للانسحاب من سوريا.
وقال غولدريتش، قبل أيام قليلة من مغادرة منصبه: “لا نزال ملتزمين الدور الذي نؤديه في ذلك الجزء من سوريا، وبالشراكة التي تجمعنا مع القوات المحلية التي نعمل معها والحاجة إلى منع ذلك الخطر (داعش) من العودة مجدداً”، مضيفاً أنه “ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة التي نحتاج إلى الاستمرار بها” وفق ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
وتطرق غوتيرش إلى ملف الأمريكيين المختفين في سوريا، مؤكداً أن هذا الملف هو من الملفات الذي كان يتمنى أن يحقق نتائج فيها في سوريا.
وبعد عملية “طوفان الأقصى” سيما منذ مطلع العام الجاري تزايدت التقارير الأمريكية التي تتحدث عن ضرورة الانسحاب الأمريكي من سوريا، إذ أفاد تقرير نشرته مجلة “ريسبونسيل ستيتكرافت” في شباط الفائت بأن “الخبراء يرون أن الوجود الأمريكي المستمر في سوريا هو جزء من حروب أمريكا التي لا نهاية لها في الشرق الأوسط، ويجادلون بأن الانتشار العسكري الأمريكي في البلاد يساعد في تغذية جهود تجنيد داعش ويعرض القوات الأمريكية لمخاطر غير ضرورية”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستشهد قريباً انتخابات رئاسية، للاختيار بين المرشّح الجمهوري دونالد ترامب، الذي أعرب في فترة رئاسته السابقة عن نيته لسحب قوات بلاده من سوريا، وبين المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي يُرجّح الخبراء أنها ستتبع نهج بايدن في إدارة الملفات الخارجية على اعتبار أنها شغلت منصب نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن.