أثر برس

لدعم القطاع الصحي.. وفد طبي سعودي سيصل إلى سوريا

by Athr Press B

أفادت وسائل إعلام سعودية، بأن فريق طبي سعودي يستعد للوصول إلى سوريا خلال اليومين المقبلين، من أجل دعم القطاع الصحي، وإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات.

ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط” فإن طاقم الأطباء السعوديين الذي يزيد عن الـ50 طبيباً ومختصاً، يشارك ضمن الفريق الطبي التطوعي السعودي لمركز الملك سلمان الإغاثي، في سد احتياجات المشافي والمراكز السورية، بعد مرحلة التقييم التي أجراها المركز للقطاع الصحي في سوريا.

وفي كانون الثاني الفائت، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة؛ لدعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، من خلال برنامج “أمل” التطوعي السعودي المَعنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج “أمل”، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري، الذي تَضرر جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات؛ لتخفيف معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

ولفتت الصحيفة المذكورة، إلى أنه خلال أسبوع من إتاحة استقبال الراغبين في التطوع، تجاوز عدد المسجلين من الكوادر الطبية السعودية أكثر من 3 آلاف شخص أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى برنامج “أمل” الذي أتاحه المركز؛ لدعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في التخصصات المطلوبة، مضيفة: “بعد الانتهاء من تقييم حالة القطاع الصحي في سوريا، من خلال الجولة الميدانية التي أجراها وفد سعودي، في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية السورية، ضمن خطة عمل وُضعت تفاصيلها بعد اجتماعٍ عُقد بين وفد من المركز ومسؤولين من وزارة الصحة السورية بدمشق، تقرَّر إرسال الكوادر الطبية المتطوعة لسد احتياجات القطاع الصحي لدى سوريا”.

جدير بالذكر أن هناك مجموعة مساعدات أرسلتها السعودية كان آخرها يوم الجمعة، حيث وصلت الطائرة ‏الإغاثية السعودية السادسة عشرة، ضمن جسرين بري وجوي من المساعدات السعودية التي بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة تسييرها منذ شهر، وتضم مساعدات إغاثية وإيوائية مُلحة، إضافة إلى معدات طبية؛ مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية، وحمولات دوائية مثل المضادات الحيوية وكميات من أدوية التخدير ومستلزمات العمليات الطبية، نُقلت إلى جميع المناطق السورية المحتاجة؛ وذلك لتأمين احتياجات المشافي والمراكز الطبية السورية التي تضررت نتيجة الأحداث.

من جهة ثانية، بحث القائم بأعمال وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، الدكتور ماهر الشرع أمس، مع وفد من مبادرة ‏تعافي وبناء ‏”revive”‏ سبل توحيد الجهود والمساعي الرامية للنهوض بالواقع ‏الصحي، بما يحقق مصلحة المشافي والمرضى.، وناقش الجانبان إمكانية تعزيز التعاون من خلال ‏إعادة تأهيل بعض الاختصاصات، كالطب الشرعي والتخدير والإنعاش وطب ‏الطوارئ والأسرة والطب الفيزيائي، حيث تعاني هذه الاختصاصات من نقص ‏حاد في الكوادر الطبية العاملة بها، إضافة إلى ضرورة بناء نظام صحي ‏مستدام، بحسب “سانا”.

أثر برس

اقرأ أيضاً