خاص|| أثر برس عُثر على جثة شاب مجهول الهوية بالقرب من “جسر الصكورة”، بريف محافظة الرقة الغربي، في حادثة تتكرر باستمرار في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، من المحافظات الشرقية (الرقة ودير الزور والحسكة).
وأكدت معلومات إحصائية خاصة لـ”أثر برس” أن المحافظات الثلاث شهدت 66 جريمة قتل عثر فيها السكان على جثث الضحايا ملقاة في مناطق مكشوفة أو ضمن الأراضي الزراعية أو قنوات الري من دون إمكانية معرفة الفاعلين في أي منها.
وتوزعت الجرائم التي عُثر فيها على جثث الضحايا من قبل السكان بواقع 32 جريمة في المناطق الموجودة إلى شرق نهر الفرات بريف دير الزور، و24 جريمة في محافظة الرقة و10 ضمن مناطق محافظة الحسكة، وغالبيتها ضمن مناطق الريف الجنوبي.
ووفق المعلومات فإن عدد الضحايا النساء بلغ 8، بواقع 4 في محافظة دير الزور و3 في الرقة وواحدة في محافظة الحسكة، وتراوحت أعمار الضحايا جميعها ما بين 20-45 عاماً.
وأوضحت مصادر محلية لـ”أثر برس” أن مثل هذه الجرائم تنتج غالباً عن عمليات خطف أو محاولات سرقة وفي بعض الأحيان قد يكون الأمر مرتبطاً بعمليات ثأر قديمة لكن لا توجد أدلة واضحة على الفاعلين، وغالباً ما يتم التعرف إلى الضحايا بعد أيام من نشر صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الناشطين، ليتم تسلم الجثامين من قبل ذويها أو دفنها في مقابر القرى التي يتم العثور عليهم بالقرب منها.
وسبق أن أكدت مصادر “أثر برس” في المنطقة الشرقية أن الأسلحة منتشرة في مناطق سيطرة “قسد” بشكل علني وتُباع في بسطات السلاح، موضحة أن هذه الأسلحة هي نفسها التي تمت مصادرتها من مستودعات تعود لتنظيم “داعش”.
وأضافت المصادر أنه يُمكن للمدني الحصول على أي نوع من الأسلحة إذا ما كان يمتلك المال الكافي، وغالباً ما تكون حجة اقتناء السلاح من قبل السكان هي الحماية الذاتية خلال رعي المواشي أو سقاية الأراضي الزراعية، ولا يوجد تقدير واضح لحجم وكميات الأسلحة التي يمتلكها المدنيون.
المنطقة الشرقية