أوقعت إدارة نادي الطليعة نفسها في موقف محرج عندما قامت بالتعاقد مع المدرب الجزائري رحيم عبد المالك لتدريب فريقها الأول لكرة القدم، من دون أن تدرك أنه لا يحق له التدريب في الدوري السوري الممتاز لعدم حصوله الشهادة التدريبية المطلوبة.
ويحمل المدرب الجزائري عدداً من الشهادات التدريبية من الاتحاد الإفريقي ولكن كل هذه الشهادات لا تخوله التدريب في سوريا لأن الشهادات التدريبية الإفريقية هي أقل درجة من الشهادات الآسيوية المعتمدة للتدريب بحسب مصادر مختصة لـ”أثر سبورت” في اتحاد الكرة.
وستجد إدارة نادي الطليعة نفسها أمام خيارين إما فسخ عقد المدرب الجزائري أو تعيين مدرب سوري يحمل الشهادة التدريبية الآسيوية المطلوبة وإيجاد تسمية أخرى للمدرب الجزائري بوصفه معد بدني على سبيل المثال.
ويعد الجزائري رحيم عبد المالك أول مدرب غير سوري في الدوري السوري الممتاز لكرة القدم حتى الآن، مع بقاء ناديا تشرين والكرامة بدون مدربين حتى الآن.
ولم يمنع الاتحاد السوري لكرة القدم ولجنة الاحتراف في الاتحاد الرياضي العام التعاقد مع مدربين أجانب للموسم المقبل، فيما حظرت التعاقد مع لاعبين غير سوريين في الموسم المقبل بعد مشاكل مالية تعرضت لها معظم الأندية بعد تعاقدها مع لاعبين أجانب الموسم الماضي.
محسن عمران || أثر سبورت