أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أن قواتها وجهت يوم السبت 15 شباط الجاري، “ضربة جوية دقيقة” شمال غربي سوريا، استهدفت مسؤولاً مالياً ولوجستياً بارزاً في تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم “القاعدة”، ما أسفر عن مقتله.
وأكدت “سنتكوم” في بيان، مساء أمس الإثنين، أن “هذه الضربة الجوية تندرج ضمن الالتزام المتواصل للقيادة المركزية الأمريكية وشركائها في المنطقة، بتعطيل أي محاولة إرهابية للتخطيط أو لشن هجمات ضد مدنيين أو عسكريين أمريكيين أو حلفاء”.
وقال قائد “سنتكوم” الجنرال مايكل كوريلا: “سنواصل ملاحقة الإرهابيين بلا هوادة بغرض حماية وطننا والعناصر الأمريكيين والتابعين للحلفاء والشركاء في المنطقة”.
ولم يحدد البيان هوية المستهدف، لكن مصادر محلية ذكرت أن غارة جوية استهدفت سيارة على طريق حلب- اللاذقية السبت، أسفرت عن مقتل أبو عبد الرحمن الليبي وفضل الله الليبي، مشيرة إلى أنهما قياديان سابقان في “حراس الدين”، الذي أعلن الشهر الماضي حل نفسه.
وفي وقت سابق، قالت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية: “إن واشنطن تتابع التطورات الأخيرة في سوريا، حيث تواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى انتقال سياسي شامل في البلاد” وفق ما نقلته قناة “العربية”.
وشددت على “ضرورة منع سوريا من أن تصبح مصدراً للإرهاب الدولي وحرمان الجهات الأجنبية الخبيثة من فرصة استغلال التحول في سوريا لتحقيق أهدافها الخاصة”.