أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في اتصال هاتفي مع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي “يوآف غالانت” دعم بلاده للكيان الإسرائيلي في عدوانه على لبنان.
وأفاد بيان للدفاع الأمريكية بأن وزير الدفاع الأمريكي أوستن أعرب عن دعم بلاده الكيان الإسرائيلي، كما قال السكرتير الصحافي للبنتاغون بات رايدر، في مؤتمر صحافي: “إن الاتصال سمح لأوستن الاطلاع على تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله”.
وأضاف رايدر أن الوزير أوضح لـ”غالانت” استعداد بلاده لحماية القوات والأفراد الأمريكيين في المنطقة.
وجاء هذا الاتصال بعدما أعلن البنتاغون أنه بصدد إرسال “عدد محدود” من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط، من دون أن تُذكر تفاصيل إضافية.
من جانبه، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ: “إن بلاده لا تنوي المشاركة في حرب إسرائيل ضد حزب الله في لبنان”، وفق ما نقلته قناة “العربية”.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مسؤولين -لم تذكر هوياتهم- أن “الإدارة الأمريكية تحاول منع إيران من المشاركة المباشرة في القتال، وهذا قد يزيد من فرص اندلاع حرب إقليمية”.
وفي 20 أيلول الجاري، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أنه “لا علم لنا بشأن إخطار مسبق بخصوص الهجمات الإسرائيلية على بيروت”، تبعه تصريح للناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي لشبكة “إيه بي سي” قال فيه: “التصعيد العسكري ليس في مصلحة إسرائيل”.
ومنذ 17 أيلول الجاري يشهد لبنان حالة من التصعيد الميداني، بدأت بتفجير أجهزة “البيجر واللاسكلي” تبعها اغتيال قيادات في حزب الله، الأمر الذي جر المعركة إلى تصعيد غير مسبوق، وتسبب بتكثيف الاستهدافات “الإسرائيلية” للأراضي اللبنانية، كما استهدف حزب الله بصليات صاروخية مكثّفة المستوطنات “الإسرائيلية”، ووصلت استهدافات حزب الله إلى أماكن لم تكن مشمولة ضمن تعليمات “الجبهة الداخلية” للكيان الإسرائيلي.