أثر برس

وسط مناشدات من أهالي الساحل.. المرصد السوري: إعدام 340 مواطناً بدم بارد!

by Athr Press B

تتصدر أحداث الساحل السوري المشهد العام في سوريا، خاصة مع سقوط مئات الضحايا بينهم نساء وأطفال، إثر العملية الأمنية التي تجري في الساحل السوري والتي بدأت بعد كمين نفذه موالون للنظام السابق قبل أيام قليلة أسفر عن مقتل عدد من عناصر الأمن العام.

وبحسب آخر إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، “فإن 89 فرداً من وزارتي الدفاع والداخلية قتلوا على يد المتمردين، بالإضافة إلى مقتل 120 من أفراد المجموعات المتمردة”.

 وأضاف المرصد: “الاشتباكات أدت إلى وصول فصائل من مختلف المناطق السورية، وقد تضمنت مجموعات من مقاتلين أجانب يحملون جنسيات شيشانية وأوزباكستية..”، متابعاً: “جرى عمليات قتل جماعي لقرى مدنية في بانياس وجبلة وسلحب، حيث  تم إعدام 340 مواطناً بدم بارد”.

وملأت صور الضحايا والنعوات صفحات الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث من بين الضحايا أطباء ومهندسين ومدرسين، وعائلات بأكملها تم تصفيتها.

كما استنكر الناشطون والصحافيون ما يحصل في الساحل السوري مناشدين بإيقاف ما وُصف بـ “المجازر” بحق أقلية سورية، وتحكيم لغة العقل والوعي، مع الإشارة إلى تداول عدة وسوم، مثل : “#الساحل_يستغيث #جبلة #بانياس #أنقذوا الساحل”.

أيضاً، ناشد العديد من الأهالي عبر حساباتهم بإنقاذهم من الموت، مطالبين بإيجاد حل عاجل لإيقاف “الانتهاكات والمجازر”.

وفي السياق، أدانت السعودية ومصر والإمارات والأردن ودول عربية أخرى، أعمال العنف والهجمات التي تعرضت لها قوات الأمن السورية، وأكدت هذه الدول على دعمها للحكومة السورية الحالية، وعلى رفضها للتدخلات الخارجية في شؤون سوريا.

وكان رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع علق على أحداث الساحل، حيث قال: “فلول النظام السابق حاولوا اختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها”، متوعداً بالمحافظة على السلم الأهلي في سوريا.

وأكد الشرع أنه ستتم المحافظة على السلم الأهلي في سوريا، متابعاً: “سوريا للجميع ولا فرق فيها بين سلطة وشعب”.

يذكر أن مصدر عسكري بوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة السورية أعلن اليوم عن “إيقاف العملية العسكرية في منطقة الساحل لحين إخراج العناصر غير المنتمين إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية وشدد المصدر على ملاحقة حاملي السلاح، مضيفاً: “بعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام البائد فساداً وإجراماً؛ تعلن وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجياً إلى المنطقة”، بحسب وكالة “سانا” الرسمية.

أثر برس

اقرأ أيضاً