أثر برس

مناطق تنعم بالكهرباء عند الإفطار وأخرى تفتقدها.. من يفطر ويتسحر على ضوء في دمشق؟

by Athr Press G

خاص|| أثر برس لم تغب بعض الأطباق والطقوس عن مائدة رمضان نتيجة الوضع المعيشي فقط، بل رافقها غياب الكهرباء عن مناطق دون أخرى في دمشق.

“أثر” رصد الفوارق بالتغذية الكهربائي خلال فترة الإفطار في مناطق مدينة دمشق، لمعرفة أي المناطق التي يرافق إفطارها التغذية الكهربائية.

دمشق القديمة:

أوضحت إحدى قاطنات حي باب شرقي لـ “أثر” أنه في غالبية الأيام تكون الكهرباء حاضرة خلال فترة الإفطار، ولكن بعض الخطوط الكهربائية الأخرى في باب شرقي وباب توما، يتم وصل الكهرباء فيها قبل أو بعد الإفطار.

المالكي وأبو رمانة:

منذ بدء شهر رمضان مبارك، لم تشهد مائدة الإفطار حضوراً للكهرباء، بل تكون فترة الوصل قبل الإفطار أو بعده، حسب ما أوضحه أحد سكان المنطقة لـ “أثر”.

الصناعة والميدان:

أحد سكان المنطقة، أكد لـ “أثر” أن بعض الخطوط الكهربائية في منطقتي الصناعة والميدان تسجل حضوراً للكهرباء على المائدة الرمضانية، أما الخطوط الأخرى في المنطقتين، تشهد انقطاعاً متكرراً للتيار الكهربائي خلال فترتي السحور والإفطار.

دويلعة:

أحدى سكان دويلعة أفاد لـ”أثر” بأن المنطقة تشهد غالبية أيام شهر رمضان وصلاً للكهرباء خلال فترة الإفطار، وبحسب الأهالي، فإن فترة وصل التيار الكهربائي في المنطقة من الساعة 6 حتى 7 ونصف.

المزرعة والشهبندر:

يعاني أهالي المزرعة والشهبندر من عدم عدالة التغذية الكهربائية مقارنة بالمناطق المجاورة، فلم يسجل أي يوم وصلاً للكهرباء على المائدة الرمضانية، بحسب ما أكده أهالي الحيين لـ “أثر”.

المهاجرين:

بحسب ما أفاده الأهالي لـ “أثر”، غالبية الأيام يكون وصل الكهرباء قبل أو بعد الإفطار، وبالتالي تكون المائدة الرمضانية دون كهرباء.

الجدير ذكره، أنه في رمضان الماضي كانت دمشق القديمة والمالكي وأبو رمانة، المناطق التي تنعم بالكهرباء خلال فترة الإفطار غالبية الأيام.

اقرأ أيضاً