أثر برس

المجموعة العربية في مجلس الأمن تعلّق على “التوغل الإسرائيلي” في سوريا 

by Athr Press Z

أعربت المجموعة العربية في مجلس الأمن، عن إدانتها للتوغلات “الإسرائيلية” المتكررة في الأراضي السورية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الاعتداءات والضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية المحتلة.

وأكدت المجموعة العربية أن “التوغل الإسرائيلي يُعد انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي واعتداءً سافراً على سيادة سوريا”، محذّرةً من أن “هذه التصرفات من شأنها تصعيد التوتر وزيادة حدة الصراع في المنطقة، بحسب ما ذكرت قناة “المملكة” الأردنية.

وخلال جلسة خاصة لمتابعة تنفيذ القرار 2334 المتعلق بالاستيطان الإسرائيلي، ألقى السفير محمود الحمود، المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة، بياناً باسم المجموعة، دعا فيه مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وممارسة الضغط على “إسرائيل” لوقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية المحتلة، في خرق واضح لاتفاق الهدنة الموقّع عام 1974.

وجدد البيان تأكيد “الموقف العربي الثابت أن الجولان أرضٌ سوريةٌ محتلة، ورفض أي إجراءات إسرائيلية تهدف إلى ضمّها أو فرض السيادة عليها، باعتبارها لاغية وغير شرعية”.

وفي أحدث “توغل بري إسرائيلي” في الأراضي السورية أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أمس السبت بأن قوة عسكرية “إسرائيلية” تضم آليات وعربات مدرعة، “نفذت توغلاً عسكرياً على الأطراف الشمالية لقرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي”، مضيفاً أن “تلك التوغلات جرت دون تسجيل اشتباكات أو مواجهات مباشرة”.

كما أفادت شبكة “درعا 24” الإخبارية أمس السبت، بأن “القوات الإسرائيلية المتمركزة في ثكنة الجزيرة العسكرية على أطراف القرية (معرية)، أطلقت قنابل مضيئة في سماء المنطقة”، تزامناً مع تحليق طيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء حوض اليرموك وعدة بلدات أخرى في درعا والقنيطرة.

وفي 15 آذار الجاري دعت الأمم المتحدة إلى إنهاء وجود الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الصيني (CCTV) بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ، لأنه في نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.

أثر برس

اقرأ أيضاً