أثر برس

مسؤولة في “الإدارة الذاتية” تعلّق على اتفاق حيي الأشرفية والشيخ مقصود

by Athr Press Z

 

رحّبت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” إلهام أحمد، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مطلع نيسان الجاري في مدينة حلب.

وأشارت أحمد إلى أن هذا الاتفاق هو “تجربة جديدة في الواقع السوري، ويمثل بداية لتفاهمات أوسع قد تفضي إلى بناء دولة لا مركزية تعددية، تضمن عودة المهجرين وإنهاء الصراع المسلح” وفق ما نقلته وكالة “هاوار” الكردية.

ووصفت أحمد الاتفاق المبرم مع سلطة دمشق بخصوص حيي الشيخ مقصود والأشرفية بأنه “إيجابي”، مشيرة إلى أن سكان الحيين عانوا طيلة سنوات من الحصار ونقص الخدمات، وأن هذا التفاهم سيساهم في تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير بيئة أكثر استقراراً.

وأضافت أن الاتفاق قضى بتولي قوات الأمن الداخلي “الأسايش” مهمة حماية الحيين، بعد انسحاب القوات العسكرية، واعتبرت ذلك خطوة أساسية لتحييد المدنيين عن النزاعات.

وتابعت: “من الضروري الحفاظ على حياة السكان المدنيين، وهذا يتطلب ضمانات أمنية من كافة الأطراف، بما فيها “الأسايش” والجهات الرسمية في حلب”.

وأشارت إلى أن الحيين هما جزء من محافظة حلب، ويجب أن يكون لهما دور مباشر في صياغة القرارات الأمنية والخدمية التي تخص المنطقة.

وفي 1 نيسان الجاري أكدت محافظة حلب التوصل لاتفاق بين المجلس المدني لحيي الأشرفية والشيخ مقصود واللجنة المكلفة من قبل رئاسة الجمهورية بتطبيق الاتفاق مع “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، ونص الاتفاق على 13 بند شددت على تبعية حيي الأشرفية والشيخ مقصود لمحافظة حلب وضرورة حماية المدنيين.

يذكر أن القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، ورئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، وقعا اتفاقاً في 10 آذار 2025 يتألف من ثماني نقاط، ينص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، واندماج “قسد” في المؤسسة الدفاعية للدولة السورية.

اقرأ أيضاً