ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو لأحد “الإسرائيليين” يتجول في الحرم النبوي الشريف ويحمل حقيبة كتب عليها بالعربية “ابن صهيون”، حيث أطلق الناشطون هاشتاغ #صهيوني_بالحرم_النبوي.
وكشفت وسائل الإعلام أن هذا “الصهيوني” الذي يدعي “بيل تزيون” هو صحفي في موقع “ذا تايم أوف إسرائيل”، مشيرة إلى أنه شارك في “منتدى مسك العالمي” التابع لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ونشر أحد الناشطين على موقع تويتر تغريده قدم فيها معلومات دقيقة عن “بيل”.
وأجرت قناة “بي بي سي” مقابلة مع “بيل” سألته فيها عن تفاصيل رحلته، فأجاب “توجهت إلى السعودية في رحلة خاصة لأصدقائي السعوديين الذين كنت معهم في المدرسة، وأنا ذهبت للمسجد النبوي لأصلي فيه باللغة العبرية وهذا مافعلته”.
في حين أشار البعض إلى أن هذا الأمر طبيعي، بحجة أنه يمكن أن تكون زيارته هذه باب هداية له.
وكان الخبر مستفزاً أيضاً للقطرين بالدرجة الأولى كونهم منعوا من الذهاب إلى الحج هذا العام بسبب قرارات المملكة الأخيرة.
وأشار العديد من الناشطين أيضاً أن هذه بداية “المشروع الإسرائيلي” الذي يهدف إلى احتلال الكعبة أيضاً، داعين إلى ضرورة تحرك كير من قبل “هيئة العلماء المسلمين”.