أثر برس

هذه نتيجة حرب التصريحات بين السعودية وإيران.. وإليكم موعد ومكان التصعيد

by Athr Press Z

ضجت الصحف الغربية بالحملة التي تقيمها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج لمعاداة إيران وحزب الله للبناني معتبرين أن هاتين القوتين مصدر لزعزعة المنطقة، حيث كثرت التصريحات حول هذا الموضوع خصوصاً من قبل الملوك والأمراء الخليجيين التي تناشد بالضغط على إيران للتخلي عن مشروعها الصاروخي، فبدأت حرب التصريحات بين الخليج وأمريكا من جهة وإيران من جهة أخرى، حيث صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن تصريحات السعودية لم تعد مهمة بالنسبة للعالم مؤكداً أنها متهورة وغير مدروسة، كما شدد مسؤولون إيرانييون أنه لا يحق لأحد التدخل بالبرنامج الإيراني الدفاعي، فعملت الصحف على تحليل جميع هذه التصريحات.

لوباريزيان” الفرنسية نقلت عن ابنة الرئيس الإسرائيلي السابق “شمعون بيريز” أنه على الدول العربية تأجيل حربها مع إيران لحين يتمكن الكيان المحتل من تنفيذ أهدافه، فورد في الصحيفة:

“قالت ابنة الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز إن دولاً عربية من بينها السعودية والإمارات ومصر ستضغط على الفلسطينيين للمساعدة في حل مشكلتهم والتفرغ بعد ذلك للعدو المشترك للجميع وهو إيران، وحان الأوان للشعب الفلسطيني أن يتحلى بالشجاعة الضرورية لقبول حل وسط يغير مسار تاريخه، وعلى إسرائيل كذلك أن تتخذ خطوة نحو السلام، وتحيط بها دول عربية يمكن أن تبرم معها علاقات صداقة وهذا الأمر يجعلنا الأقوى ولا يمكننا تغيير عنواننا”.

أما صحيفة “فوربس” الاقتصادية الأمريكية فاعتبرت أن السعودية هي التي دفعت حلفاءها للانجرار وراء إيران، حيث جاء في صفحاتها:

“أن طهران والدوحة كان لديهما على الدوام سبب قوي لإنشاء علاقات معقولة بينهما ، ربما كان الحصار التجاري -تقول فوربس- محاولة لإقناع قطر بخفض علاقاتها مع إيران، لكنها أتت بعكس ذلك، كما أن النشاط الاقتصادي بين البلدين قد نما بشدة كما أنه من المؤكد أن هناك المزيد في الطريق”.

واختارت “واشنطن بوست” الحديث عن ما فعلته السعودية مع الحريري بهدف الضغط على حزب الله لتجبره على الخروج من السلطة، فقالت:

“السعودية حاولت الضغط على لبنان وحزب الله من خلال استدعاء الحريري وإجباره على الاستقالة وأخذه كرهينة لإجبار حزب الله على الخروج من السلطة عبر إسقاط الحكومة التي يشارك فيها، لكن ما حصل جاء بعكس التوقعات السعودية حيث أدت الخطوة السعودية غير المدروسة إلى توحيد اللبنانيين المطالبين بعودة الحريري ومن ضمنهم حزب الله الذي تعاطف بقوة مع رئيس الحكومة”.

 

 

اقرأ أيضاً