صمم فريق من المهندسين في معهد “ماساتشوستس” التكنولوجي الأميركي وحدات سكنية ستسخدم للاستيطان في المريخ، وتولت وكالة “ناسا” تمويل هذا المشروع.
ووفقاً لوسائل إعلامية، فإن المساكن صُممت على شكل قبب ترتبط مع بعضها بواسطة أنفاق متفرعة تشبه جذور الشجر، ويخطط لمد الأنفاق تحت سطح المريخ، حيث ستؤدي إلى غرف للعمل والراحة، وتم تصميمها كي تحمي المستوطنين من تأثير الإشعاع والنيازك الصغيرة وتقلبات درجة الحرارة.
فيما سيتسع كل مسكن من هذا النوع لـ 50 شخصاً، ويعتزم أصحاب المشروع إنشاء نحو 200 مسكن على شكل قبة ليتوزع 10 آلاف شخص فيها.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن من مميزات المشروع محاكاته للبيئة الطبيعية الأرضية مثل الأشجار وغابات الشتاء وذلك باستخدام موارد محلية مثل الجليد والماء والتربة والشمس.
وحسب طالب الدراسات العليا في المعهد جورج لوردس فإن الماء سيملأ خلايا في داخل القبة للحماية من الإشعاع والحفاظ على عملية توزيع الحرارة وعمل البيوت الزجاجية حيث ستزرع النباتات وتربى الأسماك، أما البطاريات الشمسية فمن شأنها أن تزود المساكن بالطاقة اللازمة لاستخدام الماء في إنتاج الوقود الصاروخي وتوليد الأوكسيجين، وشحن بطاريات الهيدروجين التي ستستخدم في وسائل النقل التي ستسير إلى مسافة بعيدة.
هذا ويرى أصحاب المشروع المذكور أن القبب التي صمموها يمكن أن تستخدم لإنشاء مساكن في الصحراء وفي قعر البحر.
تجدر الإشارة إلى فريق المهندسين فاز بمسابقة “Mars City Design 2017” الخاصة بتصميم وحدات سكنية.